رسميا إطلاق خدمة الـ5G في مصر، اعرف هتشتغل عندك امتى
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الخامس للمحمول (5G) في مصر، وذلك خلال فعالية نظمت بمنطقة الأهرامات بمحافظة الجيزة، إيذانًا ببدء عصر جديد في خدمات الاتصالات الرقمية داخل البلاد.
وتعد تقنية الجيل الخامس الأحدث عالميًا في مجال الاتصالات اللاسلكية، إذ توفر سرعات نقل بيانات غير مسبوقة تصل إلى 20 جيجابت في الثانية، مع تقليل كبير في زمن الاستجابة ليبلغ أقل من مللي ثانية، ما يفتح آفاقًا واسعة لتشغيل تقنيات المستقبل مثل المدن الذكية، والقيادة الذاتية، والطب عن بعد، والواقع المعزز، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
الفرق بين الـ5G و 4G.. قفزة نوعية في الأداء
يمثل الجيل الخامس نقلة نوعية مقارنة بالجيل الرابع ليس فقط من حيث السرعة، بل من حيث كفاءة الشبكة وقدرتها على التعامل مع تطبيقات تتطلب استجابة لحظية، فبينما توفر شبكات 4G سرعات تصل في المتوسط إلى 1 جيجابت في الثانية، تأتي شبكات 5G بسرعات تفوقها بعشرين ضعفًا، مع القدرة على ربط عدد هائل من الأجهزة الذكية في آن واحد دون التأثير على جودة الخدمة.
هل هاتفي يدعم 5G؟
رغم الانطلاقة الرسمية، فإن عددًا محدودًا من الهواتف الذكية المتاحة في السوق المصرية يدعم تقنية الجيل الخامس، وهو ما يتطلب من المستخدمين التحقق من وجود مودم 5G داخلي متوافق مع ترددات الشبكة، وتبدأ أسعار هذه الهواتف من نحو 6 آلاف جنيه، وتشمل طرازات من سامسونج، شاومي، ريلمي، وإنفينيكس.
وتوصي الجهات المختصة بضرورة التأكد من مواصفات الجهاز قبل الشراء لضمان تجربة استخدام كاملة.
استهلاك البيانات.. هل سيتضاعف؟
وبينما تعد السرعات الفائقة من أبرز مزايا الجيل الخامس، إلا أن الخبراء يحذرون من احتمالات زيادة استهلاك البيانات، خاصة مع الاستخدام المكثف لتطبيقات الفيديو فائق الدقة والبث المباشر والألعاب السحابية.
ومع ذلك، تؤكد شركات الاتصالات أن كفاءة نقل البيانات العالية ستقلل من الهدر وتزيد من الاعتمادية، وتعمل حاليًا على طرح باقات جديدة تلبي احتياجات المستخدمين وتوازن بين السرعة والتكلفة.
