"هنهد الفرح على دماغه"، المعارضة الإسرائيلية تدعو لتخريب حفل زفاف نجل نتنياهو

حفل زفاف نجل نتنياهو، أصبح حفل زفاف أفنير نجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محور إثارة غضب الشارع الإسرائيلي ضد الحكومة الصهيونية المتطرفة.

وطالب المحتجون بتعطيل حفل زفاف نجل نتنياهو والذي إلى حد التهديد بمنع الوصول إليه، احتجاجًا على عدم عودة الأسرى الإسرائيليين إلى منازلهم  حتى هذه اللحظة والتوصل إلى صفقة تبادل، حيث وصفوا الزفاف  بـ"عرس الدم"، حسبما كشفت القناة 14 العبرية.

وأشارت القناة العبرية إلى أن اليسار الإسرائيلي هو بترتيب احتجاجات ضد زفاف نجل نتنياهو، بالرغم من ابتعاد أفنير عن الحياة السياسية.

كما شنت القناة 14 العبرية مؤيدي بنيامين نتنياهو، بسماحها للداعين للتظاهرات في استخدام هذه المناسبة كفرصة للاشتباك وإشعال الشغب ضد نتنياهو وأسرته، وفق زعمها.

غضب شعبي إسرائيلي ضد زفاف نجل نتنياهو

وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي العبرية خلال الفترة الحالية تداول لأنباء حول مخططات وضعها اليسار الإسرائيلي المعارض في سبيل إفساد حفل زفاف أفنير نتنياهو، والذي من المقرر أن يتم الزفاف في نوفمر 2024، إلا إنه تم تأجيله إلى 16 يونيو بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث يتزوج أفنير من أميت يارديني، التي تعمل باحثة سيبرانية في شركة عالية التقنية. 

وقام عامي درور، أحد قادته، بنشر تفاصيل الاحتجاجات المرتقبة على منصة "إكس" داعيًَا إلى تدمير حفل الزفاف الذي طال انتظاره، حيث وصف الزفاف بأنه ملطخ بالدماء.

وأكد درور أنه سوف ستم وصول أفواج لاقتحام حفل زفاف ابن نتنياهو، ومادام لم يتم إعادة الأسرى إلى منازلهم، فلن يكون هناك حفل زفاف سعيد، بل سيتجمهر المحتجون وينشرون أنظمة صوتية داخل الزفاف ، لتوصيال الرسالة لجميع الضيوف - الذي وصفهم بالحقيرة - لأنهم سيحضرون الزفاف الدموي.