حكم وقوف النساء بجوار الرجال في صلاة العيد؟ (فيديو)

قالت دينا أبو الخير إن صلاة العيد سنة مؤكدة للنساء والرجال على حد سواء، ولا مانع من حضور المرأة صلاة العيد في الساحات والمساجد والاستماع إلى الخطبة، وأضافت: حتى الجدران تشهد على هذا الخير، فحضور النساء والبنات أمر جائز شرعًا، لما فيه من الفرح بالعيد وسماع الخطبة، حتى وإن لم تصلي المرأة.
وأكدت الدكتور دينا أبو الخير، الواعظة بالأوقاف، خلال برنامج وللنساء نصيب المذاع على قناة صدى البلد، أن صلاة العيد من السنن المؤكدة التي ينبغي على الرجال والنساء الحرص على حضورها، خصوصًا مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك.

حكم صلاة النساء بجوار الرجال، مظهر غير لائق
وأشارت أبو الخير إلى أن بعض المشاهد التي تتكرر في بعض أماكن الصلاة، مثل اصطفاف النساء بجانب الرجال في صف واحد، تعد أمرًا مكروهًا شرعًا، حيث قالت: "هذا مخالف لأحكام الصلاة، لأن الأصل أن يقف الإمام ثم الرجال ثم النساء، مع وجود حائل أو حاجز بين الجنسين".
وحذرت من التهاون في هذا الأمر لمجرد أن الصلاة سنة، مؤكدة أن: "الحرص على صحة الصلاة واحترام ضوابطها واجب في الأيام المباركة، خصوصًا في يوم النحر، أفضل الأيام عند الله".
آداب المرأة في صلاة العيد
وشددت أبو الخير على أهمية الالتزام بالأداب الإسلامية عند الخروج لصلاة العيد، قائلة: "ينبغي على النساء والبنات الاغتسال وارتداء ملابس غير مبهرجة، نحن نخرج للصلاة، لا لعرض الأزياء أو التباهي"، مضيفة أن على المرأة أن تحرص على السلوك القويم والتزام الحياء، مشيرة إلى أهمية الفهم الصحيح لمقاصد الشريعة في مثل هذه الشعائر الجماعية.

كيفية أداء صلاة العيد
وحرصت الدكتورة دينا أبو الخير على شرح كيفية أداء صلاة العيد، لتصحيح المفاهيم الشائعة، خاصة لدى من لم يسبق لهم أداءها، وجاء الشرح كالتالي: صلاة العيد ركعتان، في الركعة الأولى: سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية: خمس تكبيرات، تقرأ الفاتحة وسورة قصيرة في كل ركعة.
وأضافت أنه: "إذا فاتت المصلية الركعة الأولى، تدخل مع الإمام وتكمل بعد السلام الركعة التي فاتتها بالتكبيرات الخاصة بها، بهدوء وبدون ارتباك".
هل يمكن أداء صلاة العيد في المنزل؟
وأكدت دينا أبو الخير أنه يجوز أداء صلاة العيد في المنزل، سواء للرجال أو النساء، بنفس عدد الركعات والتكبيرات المذكورة، في حال عدم التمكن من حضورها في المسجد أو الساحات المخصصة.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن صلاة العيد سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفرصة عظيمة للثواب في أيام هي من أحب الأيام إلى الله، داعية الجميع إلى الحرص على أدائها على الوجه الصحيح والتمسك بأداب الإسلام فيها.