علاقة اليونان بدير سانت كاترين.. باحث يكشف مفاجأة

علاقة اليونان بدير سانت كاترين، أعاد الباحث السياسي فادي عيد، مشاركة منشوره عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فيما يخص علاقة اليونان بسانت كاترين.

وأوضح فادي عيد، أن ذلك المنشور الذي يظهر في الصورة بتاريخ 2017 هو المفتاح الحقيقي لفهم مسألة دير سانت كاترين.

وأضاف عيد قائلَا: “هناك ملفات لا ترغب الدولة المصرية في التحدث عنها كثيرا، على أمل أن يفهم الطرف الذي أمامها ما بين السطور كي يصمت ويحتكم للعقل، ربما لذلك لا نرى تعليق مصري على التشنيع اليوناني وما شابه من الدول المجاورة لها”.
وتابع: لو فتحنا ملف الرهبان اليونانيين الذين جعلوا كنيسة القيامة ملكية خاصة لهم وحدهم بدعم إسرائيلي، حتى أنهم ذات يوم رفضوا بشدة مجرد المناقشة في أن يتولى باقي الأساقفة بالقدس (القبطي المصري، الأرميني ..الخ) تبادل الدخول للقبر المقدس يوم السبت “النور المقدس” من كل عام مع البطريرك اليوناني، وكيف أصبحت المهنة الرئيسية لهولاء اليونانيين هي العمل كسماسرة لدولة الإحتلال في القدس يبيعون لهم الأراضي المملوكة للأرثوذكس، فحينها سيحزن الشعب اليوناني جدا.

وأوضح: هنا اتحدث بصفتي مواطن مصريًا لا باحث ولا خبير “ده كلامي من سنين وليس من يومين بعد حكم القضاء في دير سانت كاترين”، فلا يعقل أن تقبل مصر بأن يكون في وسط أقدس بقعة بالأرض “سيناء” يهوذا جديد كحال ما يوجد في القدس، لذلك الحكم الصادر من القضاء المصري لم يكن موجه للطرف اليوناني وحده، فلا يعقل أن تكون سمسار ليهوذا وتتهم دولة لم تفعل شئ سوى الحفاظ على سيادة أراضيها بالتشدد ضدك، واللبيب بالإشارة يفهم.