أضرار زيت النخيل، كارثة داخل كل بيت تسبب السرطان وأمراض القلب
أضرار زيت النخيل، يعتبر زيت النخيل أكثر الزيوت النباتية استخدامًا في العالم، وبالرغم من أن إنتاجه معروف بتأثيراته الضارة على الإنسان والحيوان إلا أنه يدخل في تركيب العديد من المنتجات.
يتصدر زيت النخيل قائمة الزيوت النباتية المستوردة في مصر، إذ بلغت الكميات المستوردة منه نحو 1.08 مليون طن خلال عام 2023، ما يعادل 58٪ من إجمالي واردات الزيوت والدهون.
ويعد زيت النخيل ثلث استهلاك الزيوت النباتية على مستوى العالم لرخيص ثمنه وتعدد استخداماته وهناك طلب متزايد بشكل غير عادي عليه ، كما أن استهلاكه يُشكل خطرًا على صحة الإنسان.
وأكثر دول منتجة لـ زيت النخيل هي إندونيسيا، وماليزيا، وتايلاند، كما يأتي من كولومبيا ونيجيريا، وتغطي زراعة نخيل الزيت في إندونيسيا وحدها 17 مليون هكتار وتم قطع الغابات المطيرة آخر المواطن الطبيعية لأورانغ أوتان (إنسان الغاب)، من أجل إنشاء مزارع زيت النخيل.
والزراعة التقليدية لأشجار النخيل تؤدي إلى تدهور التربة بعد سنوات، مما يدفع إلى استصلاح أراضٍ جديدة دون استعادة القديمة يُستخدم فيها مبيدات الآفات ، والأسمدة المعدنية بشكل ضار على البيئة والإنسان.
أضرار زيت النخيل
ويجزم أطباء بأن أخطر أضرار زيت النخيل أنه يُساهم في الإصابة بالسكري، وأمراض القلب، والسرطان ويحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، التي تؤثر سلبًا على نسب الدهون في الدم، وخاصة الكوليسترول الضار المرتبط بزيادة خطر السكري، كما أن الاستهلاك المفرط قد يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، مما قد يُسبب السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ما المنتجات التي تحتوي على زيت النخيل؟
يوجد زيت النخيل في الكثير من المنتجات، مثل:
- الوقود الحيوي
- الألوان والدهانات
- البسكويت
- الشموع
- مستحضرات التجميل
- الطلاء
- زبدة المارجرين
- كريمة البندق
- المنظفات
سبب زيادة الطلب على زيت النخيل
يُستخدم زيت النخيل في هذا العدد الكبير من المنتجات لأنه رخيص وذو إنتاجية عالية (أكثر من جوز الهند مثلاً) ويُستخرج منه نوعان من الدهون من اللب (زيت النخيل) والنواة (زيت نوى النخيل) كما أن من أهم مميزاته أنه ثابت في درجة حرارة الغرفة وقابل للتسخين فضلا عن أنه عديم الطعم والرائحة ويدوم طويلًا بفضل محتواه العالي من فيتامين E ومضادات الأكسدة، ويساعد على تحويل الزيوت السائلة إلى مواد دهنية مستقرة وكريمية.