الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

دعاء الليلة الثانية من ذي الحجة 2025، أفضل الأذكار المستجابة |فيديو

دعاء الليلة الثانية
دعاء الليلة الثانية من ذي الحجة 2025

دعاء الليلة الثانية من ذي الحجة 2025، ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الملايين من المسلمين حول العالم عن دعاء الليلة الثانية من ذي الحجة 2025، تزامنًا مع بداية الليلة الثانية من العشر الأواخر من ذي الحجة.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام التفاصيل الكاملة لدعاء الليلة الثانية من ذي الحجة 2025، وفقًا لرصد قام به محررونا وجاءت التفاصيل كالتالي:

دعاء الليلة الثانية من ذي الحجة2025، التفاصيل الكاملة 

مع حلول الليلة الثانية من العشر الأوائل من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ - 2025م، يتجدد في قلوب المسلمين الأمل وتعلو الأصوات بالتضرع والدعاء، راجين من الله تعالى القبول والرحمة والمغفرة، فالليالي العشر الأولى من هذا الشهر الكريم، تشكل فرصة ثمينة لكل من أراد الاقتراب من الله والتزود من نفحات الإيمان التي تتنزل على القلوب المؤمنة.  

وتعتبر الليلة الثانية من ذي الحجة امتدادًا لنفحات ليلة غالية سبقتها، وفرصة جديدة لمن فاته البدء أو قصر في استغلال يومه الأول، فباب الرجاء ما زال مفتوحًا، والرحمة الإلهية لا تُغلق دون قاصديها.
وأجمعت النصوص على أن هذه الأيام العشر أفضل أيام العام، وقد خصها الله عز وجل بأعمال مباركة، منها التكبير والتهليل والتسبيح والصيام، وأوصى بها النبي ﷺ فقال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، وهي أيام عظيمة تستجاب فيها الدعوات، ويرفع فيها العمل الطيب، وتُغفر فيها الذنوب، لمن أخلص النية وتضرع إلى الله بقلب خاشع.


وفي الليلة الثانية من ذي الحجة، يحرص الكثير من المسلمين على رفع الأكف بالدعاء، سائلين الله أن يرزقهم القبول والعتق من النار، وأن يبدل أحوالهم إلى خير.

وفي هذه التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية بعض الأدعية التي يتناقلها المسلمون في هذه الليلة، طمعًا في رضا الله ورحمته، جاءت كالتالي:

دعاء الليلة الثانية من ذي الحجة 2025

"اللهم احشرنا تحت لواء سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدًا، وادخلنا الجنة بغير حساب، ولا سابق عذاب، ومتّعنا بالنظر إلى وجهك الكريم".

"اللهم إني أسألك خير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب، وثبتني على الحق، وثقل موازيني، واغفر لي خطيئتي، وارفع درجتي في الجنة".

"اللهم لا تجعل عواقب أمورنا حسرة، ولا تأخذنا على غرة، واعصمنا من كل سوء، واغفر لنا وارحمنا، إنك أنت الغفور الرحيم".

وهذه الأدعية تمتلئ بنداء الرجاء لله، وتعبر عن يقين العبد بأنه لا ملجأ من الله إلا إليه، وهي تعكس الحالة الروحية التي يعيشها المسلم في هذه الأيام المباركة.


والدعاء في هذه الليلة لا يقتصر على الألفاظ فحسب، بل هو تعبير حي عن العلاقة بين العبد وربه، لحظة من الصدق والانكسار والخضوع، لحظة ينقّي فيها المؤمن قلبه، ويتخلى عن مشاغل الدنيا، ويقف بين يدي ربه يطلب المغفرة والرضا، وفي كل كلمة دعاء، يضمر العبد أمنيته الخفية، ويتمنى الخير لنفسه وأهله وأمته.

ومن أجمل ما يستفتح به الدعاء في هذه الليلة المباركة، هو الصلاة على النبي ﷺ، فهي مفتاح الدعاء، كما قال العلماء، والوسيلة لنيل شفاعة الحبيب في الموقف العظيم:

"اللهم صلِّ صلاةً كاملة، وسلّم سلامًا تامًا على نبيٍ تنحلّ به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتُنال به الرغائب، وحُسن الخواتيم، ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم".

وقد ورد في أدعية هذه الليلة ما يرق له القلب، ويربط العبد بخالقه في أسمى معاني العبودية:

“يا من يُعطي من سأله، ويُعطي من لم يسأله تحنُّنًا ورحمة، أعطني سؤلي، وارزقني من حيث لا أحتسب، واصرف عني كل سوء، وبارك لي فيما أعطيتني، وزدني من فضلك يا كريم”.

“اللهم اغسل خطايانا، وطهّر قلوبنا، ونقّ نفوسنا، واهدِ أرواحنا، ووفّقنا لكل خير، واصرف عنا كل شر” .

“يا الله، يا من تقول للشيء كن فيكون، ارزقني الرضا، وهب لي فرجًا قريبًا، وابدل ضيقي فرجًا، واغفر لي ولمن أحب، برحمتك يا أرحم الراحمين”. 

ولأن هذه الأيام العشر تجمع الخير كله، فإن الدعاء فيها لا يقتصر على التوبة والآخرة، بل يشمل الرزق والستر والعافية، والنجاة في الدنيا:

“اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فيسره، وإن كان قليلًا فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه”.

“اللهم اجعل لي من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ومن كل بلاء عافية، ومن كل عسر يسرًا، واغنني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك”.


الليلة الثانية من ذي الحجة هي فرصة جديدة للانطلاقة الإيمانية في درب العشر الفضيلة، وعلى من فاته اليوم الأول فليبدأ من الآن، وليعلم أن الله كريم يفتح أبواب رحمته دائمًا لعباده. 
وليجعلها المؤمن بداية لرحلة قلبية إلى الله، فيها الرجاء والدعاء والعمل الصالح، عسى أن تكون مفتاحًا للقبول، ومفتاحًا لأبواب الجنة.

تم نسخ الرابط