دعاء استقبال شهر ذي الحجة 2025، فرصة للتقرب إلى الله

دعاء استقبال شهر ذي الحجة 2025، تتزايد معدلات البحث مع دخول أولى ليالي شهر ذي الحجة 1446هـ - 2025م، خاصة في المملكة العربية السعودية والدول العربية والإسلامية التي تتبعها في تحديد بدايات الأشهر القمرية، باعتبارها بلد المنسك ومهبط الوحي، وذلك لما تمثله هذه الأيام المباركة من فضل عظيم وخصوصية دينية، حيث يسبق يوم عرفة عيد الأضحى المبارك.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لدعاء استقبال شهر ذي الحجة 2025، وفقًا لما ورد في الأثر، وجاءت التفاصيل كالتالي:

دعاء استقبال شهر ذي الحجة 2025، التفاصيل الكاملة

دعاء استقبال شهر ذي الحجة 2025، يحرص المسلمون في مختلف بقاع الأرض على استقبال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة بالدعاء، والعمل الصالح، والصيام، لما لها من مكانة عظيمة في الشريعة الإسلامية، إذ وصفها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنها "خير أيام الدنيا"، والعمل فيها أحب إلى الله من الجهاد.

ومع غروب شمس اليوم الأخير من شهر ذي القعدة، يتسابق المسلمون إلى التضرع والدعاء مع أول ليلة من ذي الحجة، ومن أبرز الأدعية المأثورة والمستحبة في هذه المناسبة، ما يلي:

“اللهم في العشر الأوائل من ذي الحجة، اغسل قلوبنا من أوجاعها، وارزقنا من فيض كرمك سعادة لا تنقطع، واشرح صدورنا، ويسر أمورنا، واستجب دعاءنا يا الله”.

“لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.

“اللهم ارزقنا فيها حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورًا وعملاً صالحًا مقبولاً وتجارة لن تبور”.

دعاء الصائم في تسع ذي الحجة

ومن العبادات المحببة في هذه الأيام، الصيام، لاسيما صيام يوم عرفة الذي يكفّر سنتين من الذنوب، ويستحب للمسلم أن يدعو أثناء الصيام قائلاً:

“اللهم اجعل أيام ذي الحجة لنا بابًا من أبواب رحمتك، واكتب لنا فيها مغفرة تشرح بها صدورنا، وتيسر بها أمورنا، وتوفقنا فيها لما تحب وترضى”. 

دعاء الحاج في عشر ذي الحجة

أما الحجاج، فمع بداية الإحرام، يقول الحاج: "لبيك اللهم حجًا"، ويسن له التلبية بهذه الصيغة: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”. 

كما يحرص الحاج على الإكثار من الدعاء بالقبول والمغفرة، قائلاً:“اللهم اجعل حجي مبرورًا، وسعيي مشكورًا، وذنبي مغفورًا”. 

ويعتبر يوم عرفة – الخميس بعد المقبل – ذروة هذه الأيام وأعظمها، وهو اليوم الذي نزلت فيه الآية: “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا”.

وفيه يباهي الله أهل السماء بعباده الواقفين بعرفة، ويستحب فيه الدعاء والإكثار من الاستغفار والابتهال، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: “خير الدعاء دعاء يوم عرفة”. 

وتمثل عشر ذي الحجة فرصة عظيمة لا تتكرر، وهي أيام لا تعوّض، والعمل فيها أحب إلى الله، سواء أكان المسلم حاجًا أم مقيمًا، فاغتنموها بالطاعات، وابدؤوها بدعاء خالص يفتح أبواب الرحمة ويقرّب من رضا الله وجنته.