الغلابة هياكلوا إيه ، أسعار اللحوم تثير أزمة بالبرلمان وطلب إحاطة عاجل للحكومة

تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل موجه إلى الحكومة، مطالبًا بتكثيف الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار، وذلك في ظل الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم قبيل عيد الأضحى المبارك، خاصة مع تجاوز سعر كيلو اللحم الكندوز 400 جنيه، بزيادة بلغت 14% مقارنة ببداية مايو الجاري.
أسعار اللحوم تشتعل قبيل عيد الأضحى رغم تراجع الطلب
شهدت الأسواق المحلية خلال الأسبوع الجاري ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار اللحوم، حيث ارتفع سعر كيلو اللحم الكندوز من 350 جنيهًا إلى 400 جنيه، وفقًا لما أعلنته شعبة القصابين بالغرف التجارية.
ويأتي هذا الارتفاع في ظل تراجع الطلب، الأمر الذي أثار العديد من علامات الاستفهام حول الأسباب الحقيقية وراء زيادة الأسعار في هذه الفترة الحرجة.

تساؤلات البرلمان: أين الرقابة؟ ولماذا غياب الأسعار الاسترشادية؟
في طلب الإحاطة الذي قدمه إلى رئيس مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي، وجه النائب استفسارات مباشرة إلى كل من:
- رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي
- وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق
- وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق
- وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض
وتساءل النائب:
- لماذا هذا الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم رغم تراجع الطلب؟
- لماذا لا تحدد الحكومة أسعارًا استرشادية للحوم للحد من جشع التجار؟
- لماذا لا يتم التوسع في إقامة شوادر بيع الماشية بأسعار مناسبة للمواطنين، خاصة قبل عيد الأضحى؟
دعوة لتكثيف الحملات الرقابية ومواجهة الاحتكار
طالب النائب بتكليف وزارتي التموين والتنمية المحلية بشن حملات تفتيش مفاجئة على الأسواق لضبط الأسعار، لا سيما أسعار اللحوم، في ظل ما وصفه بممارسات احتكارية تقوم بها بعض المزارع الكبرى، التي تمتنع عن بيع الماشية بغرض "تعطيش السوق" ورفع الأسعار بشكل مصطنع.
طلب إحالة إلى لجنتي الزراعة والشؤون الاقتصادية
اختتم النائب طلبه بضرورة إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة مشتركة من لجنتي الزراعة والشؤون الاقتصادية داخل مجلس النواب، مع استدعاء الوزراء المعنيين للرد على تساؤلات الشارع المصري، ووضع خطة واضحة لاحتواء أزمة الأسعار قبل حلول عيد الأضحى المبارك.

المواطنون يترقبون رد الحكومة وتحركاتها الميدانية
وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المواطن المصري، ينتظر الشارع تحركًا جادًا من الحكومة لمواجهة موجة الغلاء الحالية، ووضع حد لممارسات الاحتكار، خاصة في ما يتعلق بالسلع الأساسية مثل اللحوم، والتي تمثل عنصرًا رئيسيًا على موائد عيد الأضحى.