فلوسك هتضيع عليك، الشعبة تحذر المواطنين من شراء الذهب بهذه الطريقة
مخاطر شراء الذهب عبر الانترنت، اشتكى عدد كبير من الأفراد مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تعرضهم لعمليات غش ونصب خلال شراء الذهب عبر الإنترنت، حيث ظهرت حالات لحشو سبائك الذهب بمعدن التنجستين الذي يتميز بكثافة مشابهة للذهب عيار 24، ما يصعب اكتشاف التلاعب إلا عبر فحوص دقيقة.
مخاطر شراء الذهب عبر الانترنت
وفي هذا السياق، أكد المهندس هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، على ضرورة الشراء من أماكن موثوقة والحصول على فاتورة رسمية تتضمن بيانات الشراء، محذرًا من الشراء عبر الإنترنت بسبب صعوبة ضمان الحقوق في حال حدوث أي تلاعب أو غش.
من جهته، شدد المهندس لطفي منيب، نائب رئيس الشعبة، على أن شراء الذهب من محلات الصاغة يظل الخيار الأكثر أمانًا، حيث يمكن للمشتري معاينة القطعة والتأكد من مطابقتها للمواصفات، محذرًا في الوقت ذاته من التعامل مع صفحات وشركات مجهولة الهوية قد تبيع ذهبًا مغشوشًا ثم تختفي.
وأضاف منيب في تصريحات سابقة، أن شراء الذهب المستعمل من مصادر غير موثوقة يعد مخاطرة كبيرة، إذ قد يكون غير مدموغ أو مغير العيار، في حين تخضع محلات الصاغة للتفتيش الدوري من مصلحة الدمغة والموازين، ما يعزز من موثوقية منتجاتها.
وفي تحذير مماثل، قال نادي نجيب، السكرتير العام السابق لشعبة الذهب، إن التوسع في شراء الذهب عبر الإنترنت ينطوي على مخاطر كبيرة بسبب ضعف الضمانات القانونية، مشيرًا إلى أن معظم الذهب المعروض على المنصات الرقمية مجهول المصدر وغالبًا يباع دون فواتير رسمية، ما يفقد المشتري حقه في إعادة البيع أو إثبات الملكية لاحقًا.
نصائح قبل شراء الذهب
ونوه نجيب في تصريحات صحفية له، على أهمية الالتزام بإصدار فاتورة ضريبية رسمية عند البيع أو الشراء، امتثالًا لتعليمات وزارة الداخلية، معتبرًا أن الشراء من محلات معروفة وموثوقة هو الخيار الأكثر أمانًا، ويجب أن تتضمن الفاتورة تفاصيل دقيقة عن القطعة الذهبية (الوزن، العيار، السعر، والكمية)، بما يضمن توثيق الملكية قانونيًا.
من جانبه، أشار الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون الذهب، إلى أن الذهب يعد سلعة ثمينة واستثمارًا طويل الأجل، وبالتالي لا ينصح بشرائه أونلاين دون معاينة مباشرة، مشددًا على ضرورة التأكد من عيار القطعة ووزنها واستلام فاتورة موثقة تضمن حقوق المستهلك، بما في ذلك سياسة الاسترجاع.
