الأقمار الصناعية تنشر صور تدمير سفينة بحرية كورية شمالية، وغضب كيم جونج

أظهرت صور الأقمار الصناعية، ما تبقى من مدمرة بحرية كورية شمالية تزن 5000 طن، تعرضت لأضرار أثناء حفل إطلاقها هذا الأسبوع، مما ترك الزعيم الكوري في حالة ذهول.
وتظهر صورة التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز، لميناء تشونج جين شمال شرق الصين، السفينة ملتوية على جانبها، وجزء منها عالق في منصة الإطلاق، وجزء آخر مغمور في الماء.
قامت وزارة الدفاع الكورية الشمالية، بتغطية السفينة الحربية المحتملة بغطاء أزرق، بينما أبدى الرئيس الكوري غضبه، بعد تضرر المدمرة الكورية الشمالية الجديدة في عملية إطلاق فاشلة.

كما التقطت شركة ميكسار تكنولوجيز، صورة عبر الأقمار الصناعية للسفينة قبل إطلاقها، حيث بدت في حالة ممتازة أثناء استعدادها لرحلتها الأولى.
ولكن الرحلة توقفت، بعد أن فشلت عربة مسطحة كانت توجه السفينة في التحرك أثناء الإطلاق، مما أدى إلى اختلال توازن السفينة الحربية، وسحق أجزاء من قاعها قبل أن تنزلق مؤخرتها في النهاية، إلى أسفل منحدر الإطلاق في الماء، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وذكرت التقارير، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، كان غاضبًا للغاية بسبب الإطلاق الفاشل، الذي كان يهدف إلى إظهار القوة العسكرية للبلاد، لكنه بدلًا من ذلك، أصبح مصدر إحراج على الساحة العالمية، وتحدثت وسائل الإعلام الرسمية عن غضب كيم.

وقيل إن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، ألقى باللوم على المسؤولين العسكريين والعلماء، ومشغلي أحواض بناء السفن في "حادث خطير وعمل إجرامي ناجم عن الإهمال المطلق وعدم المسؤولية والتجريبية غير العلمية".
ولم يتضح بعد، مدى الأضرار التي لحقت بالمدمرة، على الرغم من أن كيم طالب باستكمال الإصلاحات قبل اجتماع حزب العمل الشيوعي في يونيو.
وحذر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بشكل ينذر بالسوء، من أنه خلال ذلك الاجتماع سيتم التحقيق في الأخطاء الناجمة عن "عدم مسؤولية المسؤولين المعنيين"، حيث تركز كوريا الشمالية، على بناء ترسانة من الأسلحة العسكرية، فيما تعتبره ردًا على العدوان الغربي.

في مارس، أشرف كيم شخصيًا على اختبارات طائرات انتحارية بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي، يمكن استخدامها لشن هجوم دون تعريض حياة المهاجمين للخطر، ودعا إلى زيادة إنتاج هذه الطائرات، وزعم مؤخرًا أن البلاد بصدد بناء غواصة نووية.
وفي أول استعراض حقيقي للقوة العسكرية منذ الحرب الكورية في الخمسينيات من القرن العشرين، أرسلت الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 15 ألف جندي إلى روسيا للقتال إلى جانب الدولة الشيوعية في حربها ضد أوكرانيا.