الخميس 23 أكتوبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

كـ الفايكنج والنازيين، تشويه متعمد لجثث شهداء غزة يفضح وحشية الاحتلال (شاهد)

شهداء غزة
شهداء غزة

من أصل مائة وخمسة وستين جثمانا، تعرفت عائلات الشهداء الفلسطينيين على خمسين من أبنائها فقط، ما اضطر وزارة الصحة لدفن الآخرين المائة في مقبرة المجهولين،
والسبب الرئيس، أن تشويه الجثث كان ممنهجًا، انتقاميا وساديًّا، بغرض التشفّي والتنكيل، على طريقة الفايكنج والمستعمر الفرنسي المجرم والنازيين الأكثر توحشًا وإجراما.

هذا ما صرحت به وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مؤخراً بشأن جثامين الشهداء التي تم تسلمها.

وأشارت إلى أن العدد الكلي للجثامين المستلمة بلغ 165 جثماناً (وفقاً لتصريح لمدير عام وزارة الصحة في غزة).

فيما بلغ عدد الجثامين التي تم التعرف عليها 50 شهيداً (وفقاً للمصدر ذاته).

أما عدد الجثامين التي لم يتم التعرف عليها ودفنت، فبلغ 100 جثمان (حيث يتم دفن الجثامين على دفعات عند استيفاء المدة القانونية لعدم التعرف عليها).

تفاصيل مؤلمة

أكد منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، أنه تم التعرف على 50 جثماناً من أصل 165 جثماناً سلمها الاحتلال عبر الصليب الأحمر.

وقد تم دفن الجثامين التي لم يتم التعرف على هويتها في مقبرة جماعية مخصصة للمجهولين في محافظة دير البلح وسط قطاع غزة، مع توثيقها بالصور وأخذ عينات لـ DNA تمهيداً للتعرف عليها مستقبلاً.

وتشير التقارير إلى أن سبب عدم التعرف على العديد من الجثامين يعود إلى التشويه الشديد وتغير الملامح ووجود آثار تعذيب وإعدام على بعضها.

تشويه متعمد

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية والمكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن عدم التعرف على غالبية الجثامين يعود إلى التشويه الشديد وتغير الملامح، نتيجة عوامل مختلفة، بما في ذلك السحق والتحلل والتعمد في إخفاء الهوية.

فضلا عن وجود آثار تعذيب وتنكيل واضحة، حيث تبين بعد الفحص الأولي على الجثامين علامات مروعة، منها: (تقييد الأيدي والأقدام بالحبال والأصفاد البلاستيكية والحديدية، مما يشير إلى أن الضحايا كانوا معتقلين قبل تصفيتهم)، وأيضًا (عصب العينين وحبال حول العنق، مما يدل على إعدامات ميدانية متعمدة).

هذا بالإضافة إلى آثار السحق بالآليات العسكرية، مع وجود آثار واضحة لـ "المجنزرات" (الدبابات) على الجسد، مما يشير إلى سحق أو دهس الجثامين.

كما أثيرت شبهات قوية حول سرقة أعضاء من أجساد الشهداء (مثل القرنيات والكلى)، حيث وجدت بعض الجثث مفتوحة البطن ومخيطة بطريقة تخالف الأساليب الطبية المعتادة، وهو ما يطالب الجانب الفلسطيني بتحقيق دولي عاجل ومستقل فيه.

تُعتبر هذه الجثامين دليلاً على ما وصفته الجهات الفلسطينية بـ "جرائم قتل وإعدام ميداني وتعذيب ممنهج".

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط