السفير يوسف زادة لـ"الأيام المصرية": حادث جنين انتهاك سافر للحصانة الدبلوماسية للسفراء

الوفد الدبلوماسي في جنين، قال السفير يوسف مصطفى زادة، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، إن الوفد الدبلوماسي الأوروبي والعربي الذي أجرى زيارة إلى مخيم جنين بالضفة الغربية والأماكن التي تم تدميرها، وذلك بموافقة أمنية إسرائيلية، لمتابعة الوضع هناك وإدخال المساعدات الإنسانية فيها.
وأشار السفير يوسف زادة في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي زعم أنه أطلق طلقات تحذيرية لأن الوفد- حسب الرواية الإسرائيلية- أنه اقترب من منطقة عسكرية وأن ضابط في جيش الاحتلال لم يكن يعلم من هم الوفود التي أتت بقدميها، إنما غير الإسرائيلية تؤكد أن إطلاق النار يهدف إلى إخافة الوفد الدبلوماسي وإجبارهم على استكمال الزيارة
وأكد زادة أن حادث إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي هو انتهاك سافر للقوانين الدبلوماسية والحصانة الدبلوماسية للسفراء في الوفد المتعمدين من قبل الكيان، متعجبًا من كيفية إعطاء تصريح أمني للوفد الدبلوماسي ثم إطلاق النار عليه، مؤكدًا أن الرواية الإسرائيلية بشأن عدم تعمد ارتكاب هذا الحادث هو تضليل.

السفير يوسف زادة: حادث جنين رسالة إخافة الوفود الدبلوماسية
وأضاف السفير أن حادث جنين يهدف إلى إرسال رسالة إخافة الوفود حتى لا تحدث أي زيارة جديدة في الفترة المقبلة على سبيل المثال زيارة وفد إلى قطاع غزة.
وشدد السفير يوسف زادة أن هناك متابعات بشأن إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، لافتًا إلى أن الاحتلال يسمح بدخول المساعدات بـ" القطارة" تساهم فقط في عدم حدوث وفيات نتيجة الجوع في قطاع غزة، متمنيًا زيادة أعداد المساعدات
وتابع السفير يوسف مصطفى زادة، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، أن إسرائيل زعمت السماح بدخول 100 شاحنة المساعدات، إلا أن المنظمات الأممية نفت هذا الكلام وأكدت أنه لم يتم إدخال المساعدات حتى الآن، وبعد مرور ساعات تم توزيع حوالي ربع هذا العدد من المساعدات.