حفيد نوال الدجوى أمام النيابة: طول عمري من الأثرياء، ولم ارتكب الواقعة
التحقيق مع عمر نوال الدجوي، استمعت جهات التحقيق المختصة بمدينة 6 أكتوبر، اليوم، لأقوال عمرو الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، وذلك في إطار التحقيقات الجارية في واقعة سرقة محتويات ثمينة من شقتها، شملت مبالغ ضخمة تُقدر بـ50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و15 كيلو ذهب، و350 ألف جنيه إسترليني.
التحقيق مع عمر نوال الدجوي، التفاصيل
وخلال التحقيق، نفى عمرو الدجوي تورطه في الواقعة، وردًا على اتهامات حفيدتي نوال الدجوي، ماهيتاب وإنجي، قال: “أنا عمرو الدجوي ابن شريف الدجوي، وطول عمري من الأثرياء، إزاي يبان عليا من 2024”
وطلب عمرو مواجهة جدته الدكتورة نوال الدجوي أمام جهات التحقيق دون وجود حفيدتيها، مشيرًا إلى ضرورة التأكد من قدرتها على الاستيعاب واتخاذ القرارات، ومتهماً شقيقتها الراحلة منى وابنتيها ماهيتاب وإنجي بالتأثير عليها واستغلالها مادياً، مؤكدا أن الجدة كانت دائماً تقول إنهم يأخذون أموالا منها وينقلونها إلى حساباتهم.
التحقيق مع عمر نوال الدجوي، طلب عرض الدكتورة نوال الدجوي دكتور مخ واعصاب
وطالب الدجوي بالاستماع إلى شهود العيان، مؤكدا أن لديه مستندات تثبت صرف شيكات بمبالغ ضخمة من نوال الدجوي لصالح شقيقتها منى وأبنائها، كما قدم محادثات بين ماهيتاب وإنجي تُقر فيها الأولى بأن مفاتيح الخزنة بحوزة شقيقتها.
وأوضح في أقواله إنه يملك مقاطع فيديو تثبت عدم ذهابه إلى شقة جدته منذ أكثر من عام، وتظهر زوج إنجي داخل الشقة، متهما كلًا من إنجي وزوجها وماهيتاب بالسرقة.
كما طلب عرض الدكتورة نوال الدجوي على أستاذ متخصص في المخ والأعصاب، لتقييم حالتها ومدى قدرتها على الاستيعاب واتخاذ القرارات.
كشفت التحقيقات الأولية عن وجود خلافات عائلية ممتدة منذ مايو 2024 بين الدكتورة نوال الدجوي وأحفادها، وهو ما أضفى طابعًا إنسانيًا مأساويًا على القضية، وأثار الكثير من التساؤلات حول طبيعة العلاقات داخل العائلة، ومستقبل النزاع القانوني بين أطرافها، وتعد هذه الواقعة من بين أضخم حوادث السطو المنزلي في مصر من حيث القيمة المالية، والأكثر حساسية نظرًا للطبيعة العائلية للمشتبه بهم، وهو ما يمنح القضية بعدًا خاصًا ومتابعة مستمرة من الجمهور ووسائل الإعلام، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، التي أمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة للوقف على ملابسات الواقعة.