الإثنين 19 مايو 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

لقاء الفن بالوجع .. محمد صبحي يستقبل الأسيرة المحررة إسراء جعابيص

محمد صبحي وإسراء
محمد صبحي وإسراء جعابيص

أعرب الفنان محمد صبحي عن سعادته بعد استقباله الأسيرة المحررة إسراء جعابيص، في منزله،  واصفًا جلوسه معها من أجمل اللحظات التي عاشها.

محمد صبحي يعرب عن سعادته بعد استقباله الأسيرة المحررة إسراء جعابيص

محمد صبحي يعلق على مقابلته للأسيرة المحررة إسراء جعابيص

وحرص محمد صبحب على مشاركة متابعيه منشورًا كشف عن لقائه مع الأسيرة المحررة إسراء جعابيص، وكشفت الصور عن فرحته وترحيبه بها ومن معها في منزله.

ومن خلال حسابه الرسميى على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، علق محمد صبحي وكتب نصًا: " من أجمل اللحظات التي عيشتها مع من ابحث عن صدقهم وإيمانهم وقليل ما تصادفني الظروف أن أجلس مع من أحبهم قلبي وارتوي عقلي من تجاربهم".

محمد صبحي يعلق على مقابلته للأسيرة المحررة إسراء جعابيص

"لقاء الفن بالوجع"


ومن جانبها، شاركت الصفحة الرسمية لمؤسسة سيدة الأرض منشورًا تكشف من خلاله تفاصيل وصور لقاء محمد صبحي وإسراء جعابيص، ووصفت اللقاء بلقاء الفن بالوجع.

 لقاء محمد صبحي بإسراء جعابيص
 لقاء محمد صبحي بإسراء جعابيص
 لقاء محمد صبحي بإسراء جعابيص
 لقاء محمد صبحي بإسراء جعابيص
 لقاء محمد صبحي بإسراء جعابيص

وجاء النص كالتالي:

"حين يلتقي الفن بالوجع... يولد الأمل
في مشهدٍ تختلط فيه الإنسانية بالحقيقة، وتتقاطع فيه الدموع مع الحلم، استقبل الفنان الكبير محمد صبحي في منزله الدكتور كمال الحسيني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة سيدة الأرض، والأسيرة المحررة إسراء جعابيص، التي خرجت من قيد الاحتلال تحمل وجعها كنور، لا كندبة.
لم يكن هذا اللقاء عادياً، بل كان مساحة صدق، امتلأت بنبض فلسطين، وتجلّى فيها حضور الحقيقة في وجه الأسى.
إسراء جعابيص، تلك التي لم تنكسر رغم النار، جلست اليوم بين محبّين يرون فيها أيقونة للصبر والكرامة، بينما عبّر الفنان محمد صبحي عن انحنائه الإنساني أمام تجربة تُلخّص ما تعانيه فلسطين كلّ يوم.
قالها صبحي بصدق:
"القضية الفلسطينية ليست صراع حدود... بل صراع وجود وكرامة، والحرية لا تولد إلا من رحم الألم."
في حضرة هذا الحوار النقي، نقل الدكتور كمال الحسيني رسالة سيدة الأرض: أن تكون فلسطين حيّة في قلوب الأحرار، لا مجرد نشرة في الأخبار، بل قضية تعيش وتتنفّس وتُروى بكل وسيلة نبيلة... بالفن، بالكلمة، بالحب.
هذا اللقاء لم يلتقط صورة تذكارية فقط، بل التقط لحظة من التاريخ، تشهد أن فلسطين لا تموت، طالما هناك من يصغي لصرختها، ويحتضن أبناءها، ويؤمن أن الحرية حتمٌ، لا رجاء".

 

تم نسخ الرابط