خطاب سعاد حسني لعبد الحليم حافظ، البشلاوي: تشويه لرمزين أمام الأجيال الجديدة

خطاب سعاد حسني لعبد الحليم حافظ أثار حالة من الجدل في الوسط الفني وسط اتهامات لأسرة العندليب بالخيانة لقيامها بالكشف عن أسرار وتفاصيل خاصة لم يكن يحق لها إزاحة الستار عنها.
تساءلت الناقدة خيرية البشلاوي: ما علاقة أي شخص بحياة الآخرين الخاصة؟ ولماذا الآن تحديدًا؟ وما المشكلة إن كانا قد تزوجا أم لا؟ ولماذا يتم تشويه صورتهما أمام أجيال لم تعاصرهما؟.

وتضيف: «أرى في كل ذلك تراجعًا أخلاقيًا لا هدف له سوى الإساءة إلى رمزين تركا لنا إرثًا فنيًا نفخر به، لقد أضافا إلى حياتنا الجمال والإبداع من خلال أعمالهما عبد الحليم بصوته الرائع وأغانيه الحالمة والوطنية، وسعاد بذلك talent الفذ الذي يسعدنا في كل مرة يظهر فيها وجهها على الشاشة، لا ينبغي لأي أحد، مهما كانت مكانته، أن يسيء إلى ذكراهما بعد كل هذه السنوات من رحيلهما».
قالت الإعلامية سهير جودة: الكلام في خطاب سعاد حسني لعبد الحليم حافظ تصدر الترند ولما الناس بتحب شخصيات فنية تكون متعايشة وعايشة معها ومهتمة بكل تفاصيلها.
أضافت: "الجانب الايجابي في الحكاية هو إن الناس عندها شغف اهتمام ومحبة للشخصيتين ولكن هناك تساؤلات كثيرة حول خطاب سعاد حسني لعبد الحليم حافظ عمره 50 سنة الذي يفتح من أول وجديد قصة ارتباط العندليب وسعاد حسني".
وأوضح أن محمد شبانه طلع الجواب وقرر أن يقول إن خطاب سعاد حسني لعبد الحليم حافظ يدل على أن العلاقه بينهما ماكنتش جواز، ناس كتير تعاطفت مع الطرف الأضعف وهي هنا سعاد حسني ، لكن هناك أطراف كانت موجودة وقريبة من الطرفين أكدت أن الزواج حصل وناس آخرين كانوا قريبين من الاثنين نفوا القصة.
أضافت الإعلامية سهير جودة: الفكرة إن إحنا بنطلع دلوقتي بجواب وبعدين أسرة سعاد حسني ترد بجواب آخر تقول العكس فالقصة أيا ما كان يعني هم كانوا بيحبوا بعض لكن فكرة الزواج لم تثبت بشكل قطعي".
هل تزوجت سعاد حسني من عبد الحليم حافظ
أشارت إلى أن الدكتور اشرف صلاح ابو سيف ابن المخرج الكبير صلاح أبو سيف الذي كانت تربطه علاقه قوية بعبد الحليم وكان هو بيتعامل معايا زي ابنه وهو قال لنا في البرنامج ان هم ما حصلش جواز وإنه من الممكن أن تكون سعاد حسني وقعت في حب عبد الحليم لكن مؤكد أن عبد الحليم حبها هو الآخر لكن هذا الحب لم يتوج بالزواج وحصل تراجع المهم أنه لم يحدث زواج ، ويظل الايجابي في القصة إن عبد الحليم وسعاد حسني ما زالا موجودين في القلوب وحاضرين معنا باعتبارها نجمين عابرين للأجيال.