توقعات العالم الهولندي للزلازل في مصر 2025، مفاجآت مدوية

توقعات العالم الهولندي للزلازل في مصر 2025، ما يزال عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوجربيتس، يحظى بمتابعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل استمراره بنشر توقعات زلزالية يزعم دقتها، وآخرها التحذير من نشاط زلزالي محتمل خلال الأسبوع الجاري، مستندًا إلى ما يعرف بـ “الاقترانات الكوكبية المؤثرة”.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ توقعات العالم الهولندي للزلازل في مصر 2025، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
توقعات العالم الهولندي للزلازل في مصر 2025، التفاصيل الكاملة
توقعات العالم الهولندي للزلازل في مصر 2025، وفي فيديو حديث نشره عبر قناته على "يوتيوب"، أشار هوجربيتس إلى أن الفترة ما بين 13 إلى 22 مايو تشهد مؤشرات فلكية وصفها بـ"المقلقة"، مع ظهور قمم حمراء وأرجوانية على الخرائط الزلزالية التي يعتمد عليها، ما يدل بحسب زعمه على احتمال حدوث زلازل قوية.

تحذير يبدأ من 14 مايو، عالم الفلك الهولندي يثير الذعر في قلوب المواطنين
وأوضح فرانك هوجربيتس، أن التحذير الفعلي يبدأ من مساء 14 مايو، مشيرًا إلى أن هناك اقترانات فلكية تشمل كوكب الزهرة، عطارد، وأورانوس، بالإضافة إلى اقتران قمري مع كوكب المشتري، إلى جانب تداخل بين عطارد، الشمس، والمريخ.

وحدد العالم الهولندي، الفترة بين 15 و17 مايو باعتبارها الأكثر عرضة لحدوث نشاط زلزالي كبير، موضحًا أنه "قد نشهد زلازل تتراوح قوتها بين 7 إلى 8 درجات على مقياس ريختر، وربما يصل عددها إلى زلزالين أو ثلاثة خلال هذه الأيام".
توقعات العالم الهولندي للزلازل في مصر 2025، خبراء: ليس لها أساس علمي
ورغم الشعبية التي يتمتع بها العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، على الإنترنت، لا تزال المجتمعات العلمية الرسمية تشكك في منهجيته، حيث تجمع الغالبية من علماء الجيولوجيا على أن ربط الزلازل بالتحليل الفلكي لا يستند إلى أسس علمية معتمدة.
ويرى الخبراء أن التنبؤ الدقيق بالزلازل يتطلب أدوات رصد علمية معقدة وتحليلًا جيولوجيًا ميدانيًا، ولا يمكن الاعتماد على الظواهر الفلكية كمؤشر مباشر على النشاط الزلزالي.
ومع ذلك، تثير توقعاته جدلًا واسعًا، لا سيما عندما تتزامن مع هزات أرضية فعلية كما حدث في الزلزال الأخير الذي ضرب اليونان وشعر به سكان مصر.
ويظل اسم فرانك هوجربيتس، حاضرًا بقوة عند الحديث عن كوارث محتملة، حيث يواصل جمهوره متابعة تنبؤاته، خصوصًا في أوقات التوتر الزلزالي العالمي.
وفي المقابل، تواصل الهيئات العلمية التأكيد على ضرورة الالتزام بالمصادر العلمية الدقيقة والمعتمدة في توقع الكوارث الطبيعية، لتجنّب إثارة الذعر بين الناس دون دليل مادي مؤكد.