الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل بابا الفاتيكان الجديد كاثوليكي ؟، "السلام عليكم" أول كلماته بعد التنصيب

بابا الفاتيكان الجديد
بابا الفاتيكان الجديد

هل بابا الفاتيكان الجديد كاثوليكي ؟، تساؤل تصدر محركات البحث العالمية بعد انتخاب الكاردينال الأمريكي، روبرت فرنسيس بريفوست، من قبل الكرادلة المجتمعين في كنيسة السيستين كبابا جديد للفاتيكان، واختيار اسم ليون الرابع عشر ليقود الكنيسة الكاثوليكية كأول بابا أمريكي في التاريخ.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل هل بابا الفاتيكان الجديد كاثوليكي ؟، وفقًا لرصد اجريناه، وجاءت التفاصيل كالتالي:

هل بابا الفاتيكان الجديد كاثوليكي ؟، التفاصيل الكاملة

وردًا على تساؤل هل بابا الفاتيكان الجديد كاثوليكي ؟، فالإجابة هي نعم بابا الفاتيكان الجديد كاثوليكي وهو أمريكي الجنسية، ويأتي انتخابه تتويجًا لمسيرة طويلة خدم فيها بريفوست الكنيسة الكاثوليكية، حيث يعتبر من أبرز وجوهها، ما يبدد أي تساؤلات حول انتمائه العقائدي، فالبابا، بحكم منصبه، هو رأس الكنيسة الكاثوليكية وخليفة القديس بطرس.

بابا الفاتيكان الجديد 

وبعد الإجابة على تساؤل هل بابا الفاتيكان الجديد كاثوليكي ؟، نستعرض في السطور التالية تفاصيل أكثر عن البابا الجديد للفاتيكان وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

من هو بابا الفاتيكان الجديد روبرت فرنسيس بريفوست ؟

وردًا على تساؤل من هو بابا الفاتيكان الجديد ؟، فالبابا الجديد للفاتيكان روبرت فرنسيس بريفوست، يبلغ من العمر 69 عامًا، نشأ في ولاية شيكاغو الأمريكية والتحق منذ شبابه بالرهبنة الأوغسطينية، وهو تقليد كاثوليكي عريق، ثم خدم مبشرًا في أمريكا الجنوبية، لا سيما في بيرو، حيث عرف بالتزامه بقضايا العدالة الاجتماعية والتعليم الديني. 

بابا الفاتيكان الجديد 

وقد شغل أيضًا منصبًا قياديًا في الفاتيكان كرئيس لمجمع الأساقفة، وهو من أهم المناصب في الكنيسة الكاثوليكية، ما يعكس عمق انخراطه في المؤسسة الكنسية.

بابا الفاتيكان الجديد 

أول تعليق لبابا الفاتيكان الجديد بعد تنصيبه

أول تعليق لبابا الفاتيكان الجديد بعد تنصيبه، وفي أولى كلماته من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، قال بابا الفاتيكان الجديد: “السلام عليكم”، وأكد البابا ليون الرابع عشر التزامه بالسير على نهج سلفه، البابا فرنسيس، داعيًا إلى السلام والوحدة والعدالة، قائلاً: “الله يحبنا، الله يحب الجميع، الشر لن ينتصر”.

بابا الفاتيكان الجديد 

إذًا، فالسؤال عن كون البابا الجديد كاثوليكيًا لا يطرح نفسه أصلًا، إذ أن انتخابه لمنصب البابا هو في ذاته تأكيد لانتمائه الأصيل والمؤسسي للعقيدة الكاثوليكية، التي سيقودها الآن نحو مرحلة جديدة من الإصلاح والانفتاح.

تم نسخ الرابط