الثلاثاء 06 مايو 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

معلمو اللغة الثانية غاضبون بعد استبعادها من المجموع: قتل اللغات الأجنبية

الايام المصرية

عبر معلمو اللغة الأجنبية الثانية عن غضبهم من قرار وزارة التربية والتعليم باقتصار امتحانات اللغات الأجنبية الثانية في شهادة الثانوية العامة وفق النظام الجديد 2025 على أسئلة اختيار من متعدد، دون وجود أسئلة مقالية، وذلك بعد استبعاد هذه المواد من المجموع الكلي.

 ولم يفصل القضاء بعد في دعاوى قضائية رفعها عدد من المعلمين وأولياء الأمور والطلاب، للمطالبة بإلغاء القرار الوزاري  بعدم احتساب درجات مادة اللغة الأجنبية الثانية ضمن المجموع النهائي والصادر في أغسطس 2024

ويتم تدريس اللغات مثل الفرنسية، الألمانية، الإيطالية والإسبانية  كلغة ثانية في المدارس في أغلب المدارس، لكن تم استبعادها من المجموع الكلي في النظام المعدل للثانوية العامة 2025.

وقالت هاجر السيد، معلمة لغة ألمانية أن قرار الجديد للوزارة  يهمش اللغات الأجنبية تمامًا ويفقدها قيمتها، على الرغم من أن سوق العمل في مصر وفي العديد من الدول العربية يعتمد حاليًا على تنوع اللغات.

وأشارت إلى أن القرار الوزاري يجعل الكثير من خريجي كليات الآداب واللغات والترجمة والتربية بلا قيمة للمجتمع، فبعد أن كانت هذه اللغات تُدرس كمقررات أساسية، أصبحت بلا مستقبل، وفي غضون بضع سنوات، سنشهد إقبالًا هائلًا على أقسام اللغة الإنجليزية، بينما ستفقد اللغات الأخرى مكانتها.

 وأكد الصعيدي هاشم، معلم لغة فرنسية، إن القرار الوزاري  بعدم احتساب درجات مادة اللغة الأجنبية الثانية ضمن المجموع النهائي في الثانوية العامة يقضي فعليًا على جزء مهم وأساسي من مهنة التدريس، ويكفي الطالب أن يحصل على أقل من نصف الدرجة لينجح.

ودعا لإعادة النظر في سلسلة القرارات التي طالت هذه المواد معتبرا أن اعتبار هذه المواد خارج المجموع الكلي يُضعف من قيمتها وقيمة معلميها بنسبة تصل إلى 50٪، فضلا عن أن قرار إلغاء الأسئلة المقالية  ينسف تماما ما تبقى من التدريس الأجنبي إذ لن يشعر أحد بعد الآن بالحاجة لتعلمها بشكل  حقيقي.

 

تم نسخ الرابط