حضره 2 مليون شخص، إحباط هجوم بالمتفجرات على حفل ليدي جاجا بالبرازيل

أعلنت الشرطة البرازيلية، اليوم الأحد، ضبط شخصين على خلفية مخطط مزعوم لتفجير قنبلة في حفل مجاني لـ ليدي جاجا، في ريو دي جانيرو، حيث استقطب حفل يوم السبت نحو مليوني معجب إلى شاطئ كوباكابانا.
وأعلنت شرطة ولاية ريو دي جانيرو أنها تعاونت مع وزارة العدل لإحباط الهجوم، موضحة أن جماعة متطرفة سعت إلى تجنيد المراهقين وتشجيعهم على التطرف لتنفيذ هجمات باستخدام زجاجات المولوتوف والمتفجرات البدائية.
وقالت الشرطة إنه تم التعامل مع الخطة على أنها تحدٍّ جماعي بهدف اكتساب الشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأعلنت السلطات أنها ألقت القبض على شخصين على خلفية الهجوم المُخطط له، الأول “الزعيم المزعوم” للجماعة بتهمة حيازة أسلحة غير مشروعة في ولاية ريو غراندي دو سول الجنوبية، والثاني مراهق.
حفل ليدي جاجا
افتتحت "جاجا"، كما تُعرف، الحفل بعد الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي بأغنيتها "بلودي ماري" التي صدرت عام 2011، وتعالت صيحات الفرح من الجمهور المتزاحم الذي غنى ورقص جنبًا إلى جنب.
وأفاد منظمو الحفل أن 2.1 مليون شخص حضروا الحفل، الذي موّلته مدينة ريو في محاولة لإنعاش الاقتصاد.
وفي تقريرٍ صدر مؤخرًا، ذكرت بلدية ريو أن الحفل كان من المتوقع أن يحقق ما لا يقل عن 600 مليون ريال برازيلي، أي ما يعادل 106 ملايين دولار تقريبًا.

بالنسبة لجاجا، كان الحفل أيضًا فرصةً للترويج لجولتها القادمة "مايهم بول"، التي تضم أغاني من ألبومها الأخير "مايهم"، ليتصدّر الألبوم قائمة بيلبورد 200 لأول مرة عند إصداره في أوائل مارس، ويتضمن أغاني جديدة ناجحة مثل "أبراكادابرا".
قدمت ليدي جاجا عددًا من الأغاني الكلاسيكية القديمة في حفلها المجاني يوم السبت، بما في ذلك أغنيتي "بوكر فيس" و"أليخاندرو"، متنقلةً بين مجموعة من الفساتين، بما في ذلك فستان بألوان العلم البرازيلي.
وقالت مانويلا دوبس، مصممة أزياء تبلغ من العمر 27 عامًا، وكانت ترتدي فستانًا عليه صورة من لقاءها بليدي جاجا في الولايات المتحدة عام 2019: "اليوم هو أفضل يوم في حياتي، إنه لأمر لا يُصدق أن أكون هنا".
كما حوّلت مادونا شاطئ كوباكابانا إلى حلبة رقص ضخمة العام الماضي، تعد هذه العروض واسعة النطاق جزءًا من جهود بلدية ريو لتعزيز النشاط الاقتصادي بعد احتفالات الكرنفال ورأس السنة الجديدة، واحتفالات عيد القديس يوحنا التي ستستمر لمدة شهر في يونيو.
