خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف .. كيفية مواجهة الشبهات الفكرية

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف .. أعلنت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة وتأتي بعنوان إن ما أتخوف عليكم رجل آتاه الله القرآن فغير معناه، وهذه الجملة المأثورة تحمل دلالة عظيمة، وتهدف الخطبة للتوعية بخطورة تحريف معاني القرآن الكريم، وكيفية تصدى القرآن الكريم للشبهات الفكرية، كما تهدف للتأكيد على أهمية الاستفادة من القرآن في تعزيز الوعي المجتمعي والديني ومجابهة الفكر المنحرف.

فضل يوم الجمعة
ورد في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوم الجمعة هو أفضل أيام الأسبوع، وقد خصه الله تعالى بهذه المنزلة العظيمة: "أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا الله ليوم الجمعة، فجعل الجمعة، والسبت، والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة، المقضي لهم قبل الخلائق"، وهذا الحديث يبين أن أمة الإسلام خصت بفضل يوم الجمعة، الذي يعد يوم اجتماع وعبادة وتذكير بالله عز وجل، ويوم ترفع فيه الدرجات وتكفر فيه الذنوب.

كفارة الذنوب بين الجمعات
ومن فضائل يوم الجمعة أيضًا، ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: "الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ"، ويعني ذلك أن من حافظ على الصلاة، خاصة صلاة الجمعة، فإنها تكون سببًا في غفران الذنوب التي تقع بينهما، بشرط اجتناب الكبائر، وهو ما يدل على رحمة الله الواسعة بعباده، ودعوته الدائمة لهم إلى التوبة والإصلاح.
مشاركة وزير الأوقاف في مناقشة رسالة دكتوراه
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مناقشة رسالة دكتوراه في الفلسفة بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية قسم العلوم الإنسانية البيئية بجامعة عين شمس، وكانت الرسالة مقدمة من الباحث الشيخ سيد حسن محمد علي، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، وجاءت بعنوان: "برنامج لتفعيل الأدوار الاجتماعية والبيئية والوطنية للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في ضوء التحول الرقمي".

وأكد الدكتور أسامة الأزهري خلال المناقشة على أهمية الموضوع الذي تناوله البحث، مشيدًا بـموضوعية الباحث وأمانته العلمية، موضحًا أن الباحث رغم انتمائه الأزهري، تناول المنظمة التي يكتب عنها بنزاهة علمية ووقف عند مواطن الضعف والحاجة إلى التطوير بكل حيادية، وهو ما يعكس نضجًا علميًا ورؤية إصلاحية واعية.