خبير عن هجوم سوريا: السلاح في يد الجميع و"الشرع" يدعم مخطط التقسيم

تشهد الساحة السورية حالة من العنف الطائفي في منطقة جرمانا بالقرب من العاصمة دمشق، والتي تعد منطقة ذات أغلبية درزية ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
ووقع آخر هجوم مسلح من مجهولين على نقطة تتبع لوزارة الدفاع السورية في دير الزور، ما أسفر عن مقتل عنصرين تابعين لوزارة الدفاع في سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية بأن قوات الأمن العام شرعت في الانتشار على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الأمن، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.

العنف الطائفي في سوريا
وفي هذا الصدد يقول محمد صلاح الكاتب والباحث السياسي، إن ما يحدث في سوريا كان متوقعًا منذ اليوم الأول، مؤكدًا أن السلاح هو لغة الحوار في البلاد مع فرض المذهب الواحد ليس فقط في الدين إنما أيَا في المذهب وكل من يخالف هذا المذهب فهو عدو يجب كسره وإخضاعه.
وأوضح عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن سبب العنف قائلًا :" كالعادة السبب معروف قوات من الهيئة راحت وضربوا عليها نار، مقطع صوتي مسئ لسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حادث معاكسة ولا تحرش، الهدف هنا بيكون اهم من السبب".
وأضاف صلاح قائلًا:" نفس اللي حصل مع العلويين في الساحل السوري هو اللي بيحصل مع الدروز حاليًا في ريف دمشق والسويداء، وبدأنا نشوف نفس الفيديوهات بس بكثافة أقل، فيديوهات حلق الشارب المميز للدروز برضه بدأت تنتشر، ولولا تدخل الكيان الإسرائيلي مكانش الموضوع تم احتواؤه جزئيًا ".

محمد صلاح: من يتوقع أن يحافظ “الشرع” على وحدة سوريا ساذج
وتابع :" الكل ساكت ومش بيعلّق على اللي بيحصل، وسايبين أحمد الشرع يعمل اللي هو عايزه لأن ده بيخدم مصالحهم وبيبرر وجودهم في سوريا، واللي بيظن أن الشرع هيحافظ على وحدة سوريا ده شخص ساذج مالوش في السياسة".
وأكد أنه أي وحدة سياسية متربطة بنقطتين وهو الدعم الشعبي وجيش قوي، لافتًا إلى أن أحمد الشرع دمر الدعم الشعبي بتصرفاته، بينما الجيش السوري قد مات، مردفًا أنه طالما لا يوجد دعم شعبي أو جيش قوي، فمن الصعب تحقيق وحدة البلاد.