التنمية المحلية: لا بلاغات عن أضرار كبيرة جراء العاصفة الترابية في البلاد

قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، إنه لم يتم تلقي أي بلاغات تشير إلى حدوث أضرار كبيرة نتيجة العاصفة الترابية التي تجتاح البلاد حاليًا.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ أبرز تصريحات المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، وفقًا لتصريحات تلفزيونية، وجاءت التفاصيل كالتالي:

أبرز تصريحات المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية اليوم

وأضاف المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، أن الوزارة تلقت بلاغا واحدا في العاشرة والنصف صباحا بشأن تأثر 19 عمود إنارة في مدينة سيوة بسبب العاصفة الترابية، لكنه نفى حدوث أي أضرار للمواطنين نتيجة لذلك.

وأشار الدكتور خالد قاسم، إلى أنه تم إعادة التيار الكهربائي في قرية أبو شروف بسيوة، موضحا أن محافظة مطروح كانت الأكثر تأثرا بالتقلبات الجوية.

وأوضح خالد قاسم أن العاصفة الرملية أدت إلى غلق بعض الطرق في محافظات المنيا والوادي الجديد وأسيوط، بينما كانت حالة الطقس في محافظات دمياط والفيوم والبحيرة “مستقرة نسبيا”.

وأكد أن الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وجهت المحافظين بضرورة التنسيق مع غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة، وكذلك مركز السيطرة والسلامة العامة، لتنسيق الجهود بين جميع القطاعات الخدمية، مثل المياه والصرف الصحي والكهرباء.

كما أضاف أن توقعات هيئة الأرصاد تشير إلى استمرار حالة عدم الاستقرار في الطقس، مع نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة قد تصل إلى حد العاصفة، مما يؤثر على الرؤية الأفقية في عدة محافظات، مثل مطروح والفيوم والمنيا وسوهاج وجنوب وشرق القاهرة والجيزة والسويس والإسماعيلية وخليج السويس وسيناء.

لا يفوتك

توجيهات عاجلة من «التنمية المحلية» برفع الاستعدادات لمواجهة التقلبات الجوية والأمطار

وزيرة التنمية المحلية: تسهيلات موسعة لتقنين أوضاع المحال غير المرخصة

«التنمية المحلية» تعلن تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إدارة المشروعات بالمحافظات

موعد العاصفة الترابية في مصر .. تحذيرات عاجلة من الأرصاد: اقفلوا الشبابيك

وأشار إلى أن هناك فرصا لسقوط أمطار متوسطة قد تكون غزيرة ورعدية، مصحوبة بحبات برد، على مناطق من محافظة مطروح والسواحل الشمالية، وقد تمتد إلى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد ومدن القناة وسيناء، ومن المتوقع حدوث اضطراب في الملاحة البحرية في خليج السويس.