5 نصائح من ائتلاف أولياء أمور مصر لحماية الأبناء من التحرش وتوعية المجتمع

5 نصائح ائتلاف أولياء أمور مصر لحماية الأبناء من التحرش وتوعية المجتمع، قدم ائتلاف أولياء أمور مصر، بقيادة مؤسسته داليا الحزاوي، مجموعة من النصائح والإرشادات للأمهات والأسر المصرية، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الأسرة والمجتمع لمكافحة هذه الجريمة.

كيف احمي ابنائي من التحرش

وشددت الحزاوي على أن مسؤولية حماية الأطفال من التحرش لا تقتصر على الأسرة فقط، بل هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع. ومن أبرز النصائح التي قدمتها:

1. تعليم الأطفال رفض التصرفات غير المريحة: حث الأطفال على رفض أي تصرف يشعرهم بعدم الراحة، حتى وإن صدر من شخص مقرب.
2. تعريف الأطفال بالخصوصية: تعليم الأطفال حدود الخصوصية وأجزاء الجسم التي يجب عدم لمسها، باستخدام قصص مبسطة تتناسب مع أعمارهم.
3. التأكيد على أهمية التواصل: تشجيع الأطفال على إبلاغ الأهل فورًا إذا تعرضوا لأي موقف غير مريح.
4. مراقبة التغيرات السلوكية: الانتباه لأي تغيرات في سلوك الأطفال مثل العصبية أو الخوف أو فقدان الشهية، والتحدث معهم بلطف لفهم ما يمرون به.
5. اختيار الأماكن بعناية: تجنب الأماكن غير المراقبة أو التي تفتقر إلى كاميرات المراقبة، خاصةً إذا كان الطفل يذهب إليها بمفرده.
6. الإبلاغ عن الحوادث فورًا: في حال تعرض الطفل للتحرش، يجب عدم التردد في إبلاغ الجهات المعنية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة

دور المؤسسات التعليمية والمجتمع

دعت الحزاوي، إلى ضرورة تكاتف الجهود بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني لمكافحة ظاهرة التحرش:

1. توعية الطلاب في المدارس: إقامة ندوات توعوية في المدارس والنوادي لتعليم الأطفال كيفية حماية أنفسهم.
2. دور المؤسسات الدينية: استخدام المنابر الدينية للتأكيد على تحريم التحرش وتوعية المجتمع بخطورته.
3. تفعيل دور الأخصائيين النفسيين: توفير الدعم النفسي للأطفال الذين تعرضوا للتحرش لمساعدتهم على تجاوز التجربة.
4. تغليظ العقوبات القانونية: مطالبة بتشديد العقوبات ضد المتحرشين بالأطفال لضمان ردعهم وحماية الأجيال القادمة.

أهمية المناهج الدراسية في التوعية

أشارت الحزاوى، إلى ضرورة تضمين المناهج الدراسية موضوعات توعوية حول التحرش، تشمل:

1. تعليم الأطفال حدود الخصوصية: توضيح للأطفال ما هو مقبول وما هو مرفوض من التصرفات.
2. تعليم مهارات الدفاع عن النفس: تزويد الأطفال بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع المواقف غير الآمنة.
3. تشجيع الحوار المفتوح: خلق بيئة تعليمية تشجع الأطفال على التحدث عن مخاوفهم دون خوف من اللوم أو العقاب.

تؤكد داليا الحزاوي أن مواجهة ظاهرة التحرش تتطلب تضافر جهود الأسرة، المؤسسات التعليمية، المجتمع المدني، والمؤسسات الدينية، ومن خلال التوعية المستمرة، تعزيز القيم الأخلاقية، وتوفير بيئة آمنة للأطفال، يمكننا حماية الأجيال القادمة من هذه الجريمة.