الإثنين 28 أبريل 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

نبش قبر حافظ الأسد في القرداحة ونقل الرفات إلى مكان مجهول| صور

نبش قبر حافظ الأسد
نبش قبر حافظ الأسد في القرداحة ونقل الرفات إلى مكان مجهول

نبش قبر حافظ الأسد في القرداحة ونقل الرفات إلى مكان مجهول، تداولت منصات التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو توثق نبش قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية، وسط أنباء عن نقل رفاته إلى مكان غير معلوم، في تطور جديد بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.

مشاهد مثيرة للجدل: إحراق القبر وإهانته بعد إسقاط النظام

أظهرت المقاطع المنتشرة قيام عدد من المعارضين لحكم آل الأسد بإشعال النيران في القبر، المعروف باسم "ضريح القائد الخالد"، ووثق بعضهم مشاهد إهانة علنية للمكان وصلت حد التبول عليه وتصوير ذلك أمام الكاميرات.

وتأتي هذه الحادثة بعد أشهر من سقوط نظام بشار الأسد، نجل الرئيس الراحل، في 8 ديسمبر 2024، وهو الحدث الذي مهد لوصول مجموعات مسلحة إلى معقل عائلة الأسد في القرداحة.

نبش قبر حافظ الأسد في القرداحة ونقل الرفات إلى مكان مجهول

ردود فعل متباينة وتحقيقات حول الجهة المنفذة

وحتى اللحظة، لم تعرف الجهة المسؤولة عن نبش القبر، بينما ذكرت مصادر من المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من قام بالحادثة هم مسلحون انتحلوا صفة إدارة العمليات العسكرية في المنطقة، وألحقوا أضرارًا جسيمة بالضريح، ما تسبب في حالة من الغضب لدى الأهالي.

خلفية سياسية وتاريخية: من حافظ إلى بشار الأسد

ولد حافظ الأسد في 6 أكتوبر 1930، وتوفي في 10 يونيو 2000 بعد أن حكم سوريا لنحو 30 عامًا، وتولى خلالها العديد من المناصب العسكرية والحكومية، قبل أن يخلفه ابنه بشار الأسد في رئاسة البلاد، والذي حكم سوريا حتى الإطاحة به في نهاية عام 2024 بعد انسحاب الجيش السوري، وسيطرت فصائل مسلحة على السلطة.

نبش قبر حافظ الأسد في القرداحة ونقل الرفات إلى مكان مجهول

رمزية الضريح وواقع جديد بعد سقوط النظام

يعد قبر حافظ الأسد في القرداحة رمزًا لنظام حكم استمر لعقود، وتحول في السنوات الأخيرة إلى موقع ذي رمزية سياسية عالية، خصوصًا مع تنامي المعارضة وتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، وتمثل عملية نبش القبر رسالة سياسية قوية ضمن موجة تصفية الإرث السياسي لعائلة الأسد.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قيادات في إدارة العمليات العسكرية التقت بـشيوخ عشائر الطائفة العلوية في القرداحة بهدف تهدئة الأوضاع، وبدء عملية نزع السلاح، وتسليم المطلوبين، سعيًا لإعادة الاستقرار إلى المنطقة الحساسة سياسيًا واجتماعيًا.

تم نسخ الرابط