من هي سام موستين.. الحاكم العام لكومنولث أستراليا التي استقبلها الرئيس السيسي اليوم؟

من هي سام موستين، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في قصر الاتحادية، سام موستين، الحاكم العام لكومنولث أستراليا، في زيارة رسمية هي الأولى لها إلى مصر، وحضر اللقاء عددًا من المسؤولين المصريين والأستراليين، وشهدت مراسم الاستقبال الرسمي عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

بالتزامن مع استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، سام موستين، ازداد البحث عن من هي سام موستين التي استقبلها الرئيس، لذلك ومن خلال موقع الأيام المصرية في هذا التقرير نرصد لكم تفاصيل عن من هي سام موستين.

مسارها المهني ومنصبها الرفيع

سام موستين؛ تعد شخصية بارزة في أستراليا، وهي الحاكم العام الثاني في تاريخ البلاد الذي يشغل هذا المنصب بعد كوينتين برايس، تولت موستين منصب الحاكم العام لأستراليا في وقت حساس ومؤثر، حيث أدت اليمين الدستورية في البرلمان الأسترالي في مراسم عسكرية تقليدية مستوحاه من تراث السكان الأصليين في البلاد، ومنذ ذلك الحين، تعهدت موستين ببذل جهدها في خدمة جميع الأستراليين، وهي تضع نصب أعينها تعزيز العلاقات الدولية لأستراليا في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والثقافية والإنسانية.

سام موستين، التي تعد ثاني امرأة في تاريخ أستراليا تشغل هذا المنصب الرفيع، تواصل العمل على تعزيز دورها كحاكم عام، وتبذل كل جهد ممكن لتحقيق خدمة أفضل لجميع الأستراليين، في الوقت الذي تسعى فيه لتوطيد العلاقات بين مصر وأستراليا في مختلف المجالات.

سان موستين في الزيارة الأولى لمصر وتدشين العلاقات الثنائية

جاءت زيارة موستين إلى مصر في إطار الاحتفال بمرور 75 عامًا على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، وهو ما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وقد رحب الرئيس السيسي بالحاكم العام الأسترالية في بداية اللقاء، وأثنى على دور الجالية المصرية في أستراليا، وأكد على العلاقة المتميزة بين الشعبين المصري والأسترالي، مشيدًا بالإسهامات العديدة التي قدمتها الجالية المصرية في بناء المجتمع الأسترالي.

تعزيز التعاون بين مصر وأستراليا

اللقاء شهد مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث ناقش الرئيس فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وأستراليا، خاصة في المجالات التي تُمثل أولوية لمصر مثل الطاقة النظيفة، الهيدروجين الأخضر، الزراعة، السياحة، والصناعات التكنولوجية. كما تم التطرق إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة إلى سبل دعم التعاون في مجالات الأمن الغذائي، التعليم، والثقافة.

وأكدت موستين على أهمية تعزيز التعاون في المجال الثقافي، مشيرة إلى الاهتمام الكبير لدى الشعب الأسترالي بثقافة مصر، خاصة في مجال المتاحف، وهو ما دفعها للتأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال.

القضية الفلسطينية وتعزيز الاستقرار في المنطقة

كما تطرقت المباحثات إلى التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة، حيث تم التأكيد على الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.