السجن 15 سنة.. مسؤول كبير يغتصب ابنته بعد تخديرها ليلة الاحتفال بعيد ميلادها (صور)
قام نائب فاسد في الحزب الجمهوري الأمريكي، بتجريد ابنته من ملابسها وتحرش بها، داخل غرفة فندق في لاس فيجاس، بعد أن جعلها تسكر حتى الموت احتفالاً بعيد ميلادها الحادي والعشرين.
أقر جون جيسوب، البالغ من العمر 50 عامًا، بالذنب في نوفمبر، في قضية إساءة معاملة ابنته راشيل في 26 يناير 2024، عندما قضيا إجازة معًا في مدينة الخطيئة بمناسبة بلوغها سن الرشد.
وقعت حادثة الاعتداء الجنسي المروعة في غرفة فندق في فندق وكازينو Harrah's على شريط لاس فيغاس، بعد أن قضى الأب وابنته الليل في شرب الخمر على أرضية الكازينو ونادي التعري.
وتحدثت راشيل، التي وافقت على عدم الكشف عن هويتها في المحكمة، وفي المقابلات اللاحقة، وهي تبكي عند النطق بالحكم على والدها، يوم الخميس، حيث روت اللحظة المرعبة التي استيقظت فيها عارية على سرير فندق مع والدها.
وصفت ليلة مرعبة قضتها مع والدها، حيث كان يقدم لها الكحول ويقول لها باستمرار: "ما يحدث في فيجاس، يبقى في فيجاس"، موضحةً أن والدها "جيسوب" مفوض مقاطعة هانكوك السابق وعضو المجلس الذي أجبر على التنحي عن منصبه بسبب فساده.
لقد تم سجنه لمدة أقصاها 15 عامًا بتهمة ارتكاب الفعل المنحرف المتمثل في زنا المحارم، وسوف يقضي ما لا يقل عن ست سنوات خلف القضبان.
وقالت راشيل إن الاعتداء الجنسي حدث، بعد أن خرجت هي ووالدها لشرب الكحول في الليلة السابقة في فندق وكازينو هارا في لاس فيجاس ستريب، حيث حث جيسوب ابنته على موافقته وكان يطلب لها المشروبات الكحولية باستمرار.
وعندما أخبرته أنها تريد أخذ استراحة، ظل يضغط عليها وقام بجرها إلى نادٍ للتعري، وظل يرقص رقة خاصة بينما كانت هي جالسة على البار، وقالت إنهم عادوا إلى الفندق فقط، بعد أن بدأت تتقيأ من الكحول.
وصفت راشيل، ابنة النائب الجمهوري المنحرف جيسوب، اللحظة المروعة التي استيقظت فيها في غرفة فندق في لاس فيجاس لتجد والدها يتحرش بها جنسيًا، وذكرت سجلات المحكمة أنه اعتذر لها، وعندما استجوبته الشرطة بعد أشهر في مايو 2024، أصرّ على أنه لم يرتكب أي فعل إجرامي.
وقال ممثلو الادعاء إن "(جيسوب) أخبر المحققين أنها كانت مجرد ليلة سكر كارثية"، وذلك وفقًا لصحيفة لاس فيجاس ريفيو جورنال، وتم تبني راشيل من قبل زوج أمها في اليوم السابق للنطق بالحكم، وهي الآن تحمل اسم العائلة كيسلينج.
حثّت راشيل المحكمة على إنزال أقصى عقوبة سجن ممكنة بوالدها، وطالب الادعاء بعقوبة تتراوح بين ثماني سنوات وعشرين سنة، لكن القاضي حكم عليه بالسجن بين ست سنوات وخمس عشرة سنة.
تم القبض على جيسوب لأول مرة، بعد الإبلاغ أنه اعتدى على امرأة في غرفة فندق في لاس فيجاس، وقالت راشيل إنها قررت التقدم وتحديد هويتها كضحية لأفعال والدها "المقززة" لأنه تم انتخابه لمجلس مقاطعة هانكوك في إنديانا على الرغم من اعتقاله بتهمة الاعتداء الجنسي.
وجاء إقرار جيسوب بالذنب في نهاية المطاف بعد أيام من فوزه بالانتخابات، ولأن قانون ولاية إنديانا يمنع المجرمين المدانين من تولي مناصب عامة، فقد اضطر إلى الاستقالة على الفور.
ووصفت راشيل التأثير المروع الذي خلفه الاعتداء عليها خلال العام منذ رحلة لاس فيجاس، والذي تضمن تشخيص إصابتها باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، والقلق الشديد والاكتئاب، وتعاني بشكل متكرر من نوبات الهلع.
وقال نائب المدعي العام مورجان توماس في جلسة النطق بالحكم على جيسوب، إن السياسي السابق حاول التهرب من المسؤولية عن الجريمة لبعض الوقت، قبل إقراره بالذنب في النهاية، وقال إنه حتى ألقى باللوم على ابنته في الاعتداء.
قال توماس: "من المفترض أن يحمي الآباء أطفالهم، وليس أن يعتدوا عليهم عندما يكونون في موقف ضعف".
وفي بيان أدلى به للمحكمة أثناء النطق بالحكم، اعتذر جيسوب عن تمزيق عائلته، وقال إن تداعيات فعله المقزز أدت إلى خسارته لأطفاله وأحفاده ووظيفته.
شغل جيسوب سابقًا منصب عضو مجلس مفوضي مقاطعة هانكوك من عام 2017 حتى إلقاء القبض عليه، بعد أن تم انتخابه لأول مرة لمجلس مقاطعة هانكوك في عام 2016، وبعد اعتقاله، واجه أيضًا اتهامات بسوء السلوك في دوره السياسي.
