اللواء خالد مجاور: شبكة الطرق أساس التنمية الاقتصادية في سيناء

قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن مشروعات الأنفاق والكباري التي نفذتها الدولة المصرية كان لها أثر بالغ في ربط سيناء بوادي النيل، وتعزيز جهود التنمية الشاملة في المنطقة، موضحًا أن الأساس الذي تنطلق منه أي دولة متقدمة لتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية هو امتلاك شبكة طرق قوية وحديثة، وهو ما أدركته الدولة المصرية في خطتها لتطوير شمال سيناء.
اللواء خالد مجاور: شبكة الطرق أساس التنمية الاقتصادية في سيناء
وأضاف مجاور في لقائه عبر قناة اكسترا نيوز، أنه قبل انطلاق جهود التنمية، كانت حركة الانتقال بين سيناء وباقي محافظات الجمهورية تعتمد على المعديات فقط، ما كان يشكل معاناة كبيرة للمواطنين، إذ كانت طوابير السيارات والأفراد المنتظرين لعبور معدية رقم 6 في الإسماعيلية، على سبيل المثال تمتد لأكثر من 6 كيلومترات، وهو مشهد لا يليق بمكانة مصر أو بمحافظة شمال سيناء، وكان يمثل عائقًا كبيرًا أمام تحقيق التنمية.

مشروعات الطرق والكباري تحول شمال سيناء إلى بوابة اقتصادية واعدة
وأكد محافظ شمال سيناء، أن الدولة درست هذا الواقع بشكل مستفيض، ووضعت شبكة الطرق على رأس أولويات التنمية في شمال سيناء، لأن تحريك عجلة الاقتصاد يتطلب بنية تحتية متكاملة تسهل حركة الأفراد والبضائع، وتمكن من وصول المعدات ومواد البناء لتنفيذ المشروعات، فضلًا عن دعم حركة التبادل التجاري بين المحافظة وباقي المحافظات، وكذلك مع الأسواق الإقليمية والدولية.
وأشار المحافظ إلى أن تنفيذ مشروعات مثل مطار البردويل، الذي أنشئ ضمن خطة التطوير، جاء لدعم خطط تصدير منتجات المحافظة مثل الأسماك من بحيرة البردويل إلى داخل مصر وخارجها، مما يعزز من فرص الاستثمار والتشغيل في المنطقة.
اللواء خالد مجاور: بدون شبكة طرق قوية لا يمكن تحقيق تنمية حقيقية
وشدد اللواء خالد مجاور على أن توفير شبكة طرق وأنفاق وكباري حديثة وآمنة هو العنصر الأول والرئيسي في أي خطة تنمية حقيقية، لأنه يحقق تدفقًا سلسًا للحركة بين سيناء وبقية أنحاء الجمهورية، ويعتبر البوابة الأولى لانطلاق مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في شمال سيناء.