هل جون كينيدي كان على علاقة جنسية مع جاسوسة سوفيتية قبل اغتياله؟

أشار موقع "رادار أونلاين"، إلى أن وقوع اغتيال الرئيس الأمريكي، جون كينيدي، منع كشف فضيحة كبرى، حول علاقته الجنسية المزعومة مع جاسوسة سوفيتية.
ونقل الموقع عن المؤرخ رالف جانيس، وهو ضابط سابق في استخبارات القوات الجوية الأمريكية، قوله أن العلاقة التي كانت تربط كينيدي ببائعة هوى روسية كادت تنكشف للعلن.
وأشار المؤرخ جانيس، إلى أنه يعتقد، أنه لو تم الكشف عن ارتباط كينيدي بعميلة سوفيتية، فإن ذلك ربما تسبب بسقوط الحكومة بأكملها.
وأضاف الضابط المتقاعد، أن هذه المعلومات تأكدت جزئيا بواسطة الوثائق التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن قضية اغتيال الرئيس الأمريكي المذكور أعلاه.

تم اغتيال الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة جون كينيدي، في يوم الجمعة، 22 نوفمبر 1963، في مدينة دالاس، بولاية تكساس الأمريكية، في الساعة الثانية عشرة والنصف مساء بتوقيت المنطقة الرسمية المركزية.
وقع الحادث عندما كان الرئيس الأمريكي جون كينيدي، يركب سيارة مع زوجته جاكلين وحاكم تكساس جون كونالي وزوجته نيلي.
وبحسب الفرضية الرسمية، التي خلص إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لاحقا، قتل الرئيس كنيدي على يد لي هارفي أوزوالد، وهو عنصر سابق في قوات "المارينز" وعاش فترة في الاتحاد السوفيتي، ووفقا للتحقيق تصرف القاتل بمفرده.
وقتل أوزوالد، الذي ألقي القبض عليه، بعد يومين أثناء نقله من سجن المدينة على يد جاك روبي الذي كان يملك ملهى ليليًا.
لكن لجنة تحقيق خاصة، تابعة لمجلس النواب بالكونجرس، خلصت عام 1979 إلى أن كنيدي "اغتيل على الأرجح نتيجة مؤامرة"، مرجحة أن شخصين أطلقا النار.
في مارس الماضي، نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الدفعة الأخيرة من ملفات كانت مصنفة سرية سابقا تتعلق باغتيال الرئيس كينيدي.
وتم ذلك بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في 23 يناير قضى برفع السرّية عن سائر الملفات المتعلقة باغتيال كينيدي وشقيقه روبرت ورائد حركة الدفاع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج.