"خناقة" بين الأردن وحماس.. الحركة طالبت إطلاق سراح إرهابيين (تفاصيل)

اشتعلت الأزمة بين الأردن وحركة “حماس” اليوم الثلاثاء، بسبب مطالبة الحركة الفلسطينية من الدولة الأردنية المملكة، إطلاق سراح أعضاء خلية إرهابية منتمية لجماعة الإخوان تم اعتقالهم مؤخرا.
وطالبت حركة حماس، فى بيان لها السلطات الأردنية إطلاق سراح 16 شخصًا اعتقلتهم قبل أسبوع بتهمة التورط في تصنيع صواريخ ومسيرات.
وبررت حركة حماس، أنها تثق بأن أعمالهم تأتي في إطار الدفاع عن فلسطين ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأضافت أنها متأكدة من أن هؤلاء الشباب أعضاء خلية الإخوان لم يكونوا يهددون أمن الأردن أو استقراره، لا سيما في ظل بشاعة جرائم الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة".
ورأت حماس فى بيانها، أن التضامن مع المقاومة الفلسطينية واجب أخلاقي وقومي، وأن جميع المواثيق الدولية تكفل حق المقاومة ضد أي احتلال.
وأشادت حركة حماس بموقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو موقف يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة أطماع الاحتلال الخطيرة.
مصادر أردنية رسمية ترفض تدخل حماس في الشأن الداخلي
وردت مصادر أردنية رسمية مؤكدة أن الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية، لافتة إلى أن من يتدخل في شأن الأردن فهو لا يعرف الأردن ولا مؤسساته ولا شعبه.
وأكدت المصادر الأردنية في ردها على بيان حركة حماس، أن الأردن دولة مؤسسات عبر تاريخه صمد وتبخرت الفصائل.

قضية المخططات التخريبية
وكانت الحكومة الأردنية، نشرت نص اعترافات الخلية التخريبية التي كانت تسعى لتنفيذ مخطط ضد الأمن القومي الأردني، لتبين الاعتراف بأن تلك الخلية كانت تعمل على تصنيع الصواريخ داخل الأردن، وكانت تخطط لقصف هدف حساس.