نقيب الأطباء لـ"الأيام المصرية": ما صدر من طبيب "قمر الليالي" أمر غير مقبول

قال الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، إن ما فعله طبيب القصر العيني المسيء للتمريض، والمعروف إعلاميًا بطبيب “قمر الليالي” أمر غير مقبول ومرفوض شكلًا ومضمونًا، ولا يمثل النقابة ولا المهنة في شيء، مشيرًا إلى أن منشوره في حق التمريض خطأ جسيم لا يمكن السكوت أو التغافل عنه، في تصريحات خاصة لموقع الأيام المصرية.
وفي هذا التقرير يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة لـ واقعة طبيب القصر العيني المسيء للتمريض، وفقًا لتصريحات نقيب التمريض في تصريحات خاصة لموقع الأيام المصرية.
واقعة طبيب القصر العيني المسيء للتمريض اليوم .. التفاصيل الكاملة
واقعة طبيب القصر العيني المسيء للتمريض اليوم .. وأضاف نقيب الأطباء، خلال تصريحاته لموقع الأيام المصرية، أنه فور الاطلاع على مضمون الطبيب المسيء لمهنة التمريض، تم على الفور اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده وإحالته إلى التحقيق العاجل.
وأما عن العقوبة المتوقعة ضد طبيب القصر العيني المسيء للتمريض، استكمل أسامة عبد الحي قائلًا: “لجنة التحقيق هي من تحدد العقوبة الواجب توقيعها على الطبيب المسيء، وفقًا للوائح والقوانين الموضوعة والتي تلتزم بها وتحترمها النقابة”.
وتابع الدكتور أسامة عبد الحي تصريحاته لموقع الأيام المصرية، قائلًا: “إن النقابة تتعهد باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الفورية واللازمة تجاه أي مخالف لميثاق وشرف المهنة، والتعامل الفوري مع أي مقصر أو مسيء أو مهمل في مهام وظيفته وغير مكترث بمدى قدسية هذه المهنة”.
واختتم “عبد الحي”، تصريحاته بالتشديد على ضرورة الالتزام بميثاق شرف المهنة وعدم الاخلال بمقتضيات الوظيفة التي تتسم بالسمو والرفعة، والتي لا تقبل بأي حال من الأحوال مثل تلك الأفعال المسيئة والتي لا تصح أن تصدر بأي حال من الأحوال ممن ينتسبون لتلك المهنة.
تفاصيل واقعة طبيب القصر العيني المسيء للتمريض اليوم .. ماذا حدث ؟
في الوقت الذي يحظى فيه قطاع الصحة بتقدير كبير من قبل المجتمع، فوجئ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بمنشور صادر عن طبيب جراح على صفحته الشخصية، يسيء فيه لمهنة التمريض ويمارس تمييزًا صريحًا ضد العاملين في هذا المجال.
وشهد المنشور جدلاً واسعا بين الأطباء والممرضين والمجتمع بشكل عام، ردود فعل غاضبة وانتقادات حادة لأسلوبه غير اللائق في تناول قضية مهنية.
ويتحدث المنشور عن تجربة الطبيب الجراح الذي وصف فيها مهنة التمريض، تحديدًا "حكيمات العمليات"، بأسلوب مليء بالتقليل من شأن العاملات في هذا المجال، ويظهر موقفه التقليدي تجاه الممرضات، حيث أشار إلى أن "الجراحين العواجيز مثله اعتادوا أن تكون "حكيمة العمليات" امرأة، معتبرًا ذلك جزءًا من موروث المهنة.
إلا أن الطبيب عبر عن استيائه عندما أصبح يشهد ظهور "الخناشير"، وهو تعبير سلبي يقصد به الممرضين من الرجال، والذين أصبحوا يشغلون وظائف كانت تعتبر "مقتصرة" على النساء.
أضاف الطبيب في منشوره أن “الستات في العمليات عمله نادرة” وذكر أن التمريض النسائي في العمليات أصبح "من زمن فات"، مشيرًا إلى تحوّل المهنة التي بدأت تستقطب الرجال.

كما أطلق تعبيرًا مستفزًا تجاه الممرضين الجدد من الرجال، متجاهلاً تمامًا الدور المهم الذي يلعبه هؤلاء في مساعدة المرضى والمساهمة في نجاح العمليات الجراحية.
وتضمن المنشور أيضًا إشادة غير مباشرة للممرضة التي عملت معه في عملية جراحية، والتي كانت "ضابطة في القوات المسلحة"، مشيرًا إلى مزاياها في العمل والالتزام، ولكن دون أن يضع اعتبارًا للأهمية الجوهرية التي يمثلها كل فرد في فريق العمل الطبي، بغض النظر عن جنسه أو خلفيته.
وأثار هذا المنشور غضبًا واسعًا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة من الممرضين والممرضات الذين اعتبروا ما ورد فيه إساءة لمهنتهم وتهميشًا لدورهم الحيوي في القطاع الطبي.
وأعرب العديد منهم عن استيائهم من الأسلوب التحقيري الذي استخدمه الطبيب في وصف مهنة التمريض، مطالبين بضرورة محاسبة الأشخاص الذين يروجون لمثل هذه الآراء العنصرية.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق أخبار مصر اليوم.