منى عبد الراضي: المرأة الفلسطينية شريكة الرجل في مسيرة التحرير

أكدت منى عبد الراضي، ممثلة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تقدير قيادات الحزب لنضال المرأة الفلسطينية، التي كانت ولا تزال رمزًا للصمود والعطاء.
وأضافت في كلمة تم قراءتها في مؤتمر جبهة النضال الذي عقد اليوم السبت: في حضرة الصامدات والصامدين، يسعدني ويشرفني أن أحيي المرأة الفلسطينية رمز الكرامة، وصانعة المجد، وحارسة الحلم الفلسطيني، لقد وقفت المرأة الفلسطينية شامخة في وجه الاحتلال، ولا تهاب القمع ولا تخشى الجراح، كانت الأم التي ودعت أبناءها إلى الجنة، وكانت الشهيدة التي تقدّمت الصفوف".
وتابعت منى عبد الراضي:"لقد كانت المرأة الفلسطينية ولا تزال شريكة الرجل في مسيرة التحرير، بل كانت في مقدمة الصفوف، تربي، وتعلم، وتداوي، وتقاوم، وهي الأم التي قدمت أبناءها شهداء وجرحى وأسرى، وهي الزوجة الصابرة، والأخت المساندة، والابنة التي شبت على حب الوطن والدفاع عنه".
وأوضحت:" نضال المرأة الفلسطينية ليس وليد اللحظة، بل هو مسيرة ممتدة منذ النكبة وحتى يومنا هذا، تثبت فيها للعالم أنها قادرة على أن تحمل البندقية بيد، وتحمل الأمل باليد الأخرى".
وأكدت: “لا يمكن أن نذكر نضال المرأة دون أن ننحني إجلالاً وإكبارًا لأرواح الشهيدات اللواتي روين بدمائهن الطاهرة تراب الوطن، وللأسيرات الباسلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اللواتي يتعرضن لأبشع أشكال التنكيل والتعذيب، ولكنهن رغم القيد والظلم، يرفعن راية العز والإباء، ويبعثن برسائل من الصبر والقوة والإيمان من خلف القضبان”.

منى عبد الراضي: نحيي كل امرأة فلسطينية ضحت دون مقابل
وأكدت ممثلة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي :" نحيي كل امرأة فلسطينية وقفت بثبات، وعملت بصمت، وضحت بلا مقابل، نحيي كل أم شهيد، وكل أسيرة حرة، وكل فتاة تؤمن أن الغد لا يولد إلا من رحم الصبر والتحدي.
ووجهت التحية لكل امرأة فلسطينية، التي تعد عنوان الصمود والكرامة، ونبض القضية الحية في كل قلب حر، مؤكدة على رفض تهجير والدعم لإعمار غزة، والتحرير الكامل أراضي فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.