الجمعة 25 أبريل 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مكتب رئيس الوزراء: نتنياهو يلقي بيانا خاصا اليوم.. ما علاقته بتبادل الرهائن؟

مكتب رئيس الوزراء:
مكتب رئيس الوزراء: نتنياهو يلقي بيانا خاصا اليوم

في بيان مقتضب وغامض" نُشر يوم الجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الأخير “سيدلي ببيان خاص ، مساء السبت، بشأن مسألة دبلوماسية”.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أن البيان من المتوقع أن يكون مسجلًا، دون إتاحة المجال لأسئلة من الصحفيين.

ومن بين “المسائل الدبلوماسية” المحتملة التي قد يتناولها البيان: المفاوضات الجارية بشأن صفقة رهائن مع حركة حماس، والمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي، لكن لم يتضح بعد ما الذي ينوي رئيس الوزراء التحدث عنه بالتحديد.

ولم ترد مؤشرات على أن نتنياهو سيُعلن عن اختراق في محادثات صفقة الرهائن، خاصة مع عدم ورود تقارير عن تقدم خلال الأيام الأخيرة.

وقد أثار إعلان مكتب رئيس الوزراء قلقًا شديدًا بين عائلات الرهائن، الذين نددوا بهذا البيان الغامض الذي بدا وكأنه صُمم لإبقاء البلاد في حالة ترقّب.

وكتبت فيكي كوهين، والدة الرهينة نمرود كوهين، على وسائل التواصل الاجتماعي: “مثل هذا البيان قبل العيد يرمينا في دوامة من المشاعر والمعاناة التي لا توصف”.

وأضافت إن البيان الوحيد الذي تريد سماعه من رئيس الوزراء هو أنه يوقف الحرب ويعيد كل الرهائن، مضيفةً إن “أي بيان آخر سيمزق قلبي، أطلب منك أن تفكر خلال العيد في ما نمرّ به ونحن ننتظر إعلانك بقلق”.

أما حروت نمرودي، والدة الرهينة تمير نمرودي، فقالت لقناة 12 يوم الجمعة: “لا يُبلغوننا بشكل شخصي، نعرف مثل الجميع عبر الإعلام، ونقع في دوامة عاطفية كبيرة”.

ومن المتوقع أن يتزامن بيان نتنياهو مع عودة عائلات الرهائن ومؤيديهم إلى تنظيم مظاهراتهم الأسبوعية في تل أبيب وفي أنحاء البلاد، بعد توقف الأسبوع الماضي بسبب عطلة عيد الفصح، والتي تنتهي في إسرائيل، مساء اليوم السبت.

وأقيمت يوم الجمعة، فعالية بمناسبة عيد الفصح، في ساحة الرهائن في تل أبيب، حيث يُخطط لتنظيم مظاهرة كبرى في الليلة التالية. 

وقال منتدى عائلات الرهائن إن المظاهرة ستتضمن كلمات من الأسيرين المحررين عومر شم طوف وإيلانا جريتسوفسكي "شريكة الرهينة ماتان زنجاوكر الذي لا يزال في أسر حماس".

تُقدّر إسرائيل أن 59 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حركة في غزة، وتؤكد أن 35 منهم على الأقل قد قُتلوا، وفقًا لما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

وتشمل هذه المجموعة 58 شخصًا اختُطفوا في 7 أكتوبر 2023، وجثة الجندي الإسرائيلي هدار جولدين، الذي قُتل في عام 2014.

منذ بداية الحرب، أفرجت حماس عن 139 رهينة وأعادت رفات 8 رهائن في صفقتين أُبرمتا في أواخر عام 2023 ومطلع عام 2025. 

كما أنقذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 8 رهائن أحياء، واستعادت جثث 41 رهينة من غزة.

تم نسخ الرابط