ممثلون بدرجة عملاء وخونة.. باعوا الوطن وحرضوا على إسقاط الدولة

كشفت السنوات الفائتة من عمر الوطن عن ممثلين بدرجة خونة وعملاء شوّهوا صورة الفن، فبعد أن عجزوا عن إثبات أنفسهم في مجال التمثيل اختاروا الهروب خارج البلاد، وأنكروا فضل المصريين عليهم مدوا يد العون لمن يعادون مصر وسعوا لـ الوصول إلى الشهرة عبر طرق ملتوية وبعضهم خلط بين الإبداع والانحلال  .. الأيام المصرية ترصد فى التقرير التالى أبرز الممثلين الذين طالتهم لعنة الخيانة..

خالد أبوالنجا .. خائن لوطنه

من بين هؤلاء، برز خالد أبو النجا، الذي أثار الجدل مرارًا بمواقفه وتصريحاته، من دعمه العلني للمثلية، وانتقاده لنصوص دينية، ومطالباته بمساواة الميراث، وصولًا إلى نشر صوره العارية، ما دفع نقابة المهن السينمائية إلى التبرؤ منه، وتقديم التماسات لفصله.

وقد واجه أبو النجا اتهامات بازدراء الأديان والتحريض على الفجور، بينما تبنّت منصات أجنبية مواقفه، واصفة إياها بـ"الجرئية"، وبعد أن ابتعد عن الأضواء، عاد ليمارس نشاطه عبر الإنترنت، في محاولة لإثارة الجدل والشهرة من جديد، ولكن بعيدًا عن الفن الحقيقي وأخلاقياته.

عمرو واكد.. تاريخ من التحريض والتطاول

يتابع الكثيرون ما ينشره عمرو واكد من هجوم وسخرية ضد مؤسسات الدولة المصرية، مؤكدًا بخطابه المتكرر مواقفه العدائية وخيانته لوطنه. منذ هروبه إلى الخارج، لم يتوقف عن التحريض والتشكيك في كل إنجاز، بل وصل به الأمر إلى تلقي الشكر العلني من السفارة الإسرائيلية، في إشارة واضحة إلى طبيعة أجنداته.

واكد، الذي يظن أن الاحتماء بالغرب وتمويلاته المشبوهة سيمنحه حصانة دائمة، لا يدرك أنه مجرد أداة سيتم الاستغناء عنها حين تنتهي صلاحيتها، فالمعارضة الوطنية لا تُمارَس من الخارج ولا بالتحالف مع جهات تسعى لهدم الدولة.

تاريخه الحالي، المليء بالتحريض والتطاول، يجعله مثالًا لمن باع وطنه بثمن بخس، وسينتهي كما انتهى كل من خان، في ظلال النسيان والخذلان.

وفي مارس 2019، أصدرت نقابة المهن التمثيلية المصرية قرارًا بإلغاء عضوية الفنانين خالد أبو النجا وعمرو واكد، وذلك بعد مشاركتهما في جلسات استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي في واشنطن، حيث هاجما مصر من داخل الكونجرس الأمريكي.

وفي بيان رسمي، اعتبرت النقابة أن تصرفاتهما تمثل "خيانة عظمى للوطن وللشعب المصري"، مشيرة إلى أنهما "توجها دون توكيل من الإرادة الشعبية لقوى خارجية، واستقويا بهذه القوى على الإرادة الشعبية".

وجاء بيان النقابة كالتالي:-

تعتبر نقابة المهن التمثيلية ما حدث من العضوين عمرو واكد و خالد أبو النجا خيانة عظمى للوطن وللشعب المصرى إذ توجها دون توكيل من الإرادة الشعبية لقوى خارجية واستقويا بهذه القوى على الإرادة الشعبية واستبقا قراراتها السيادية لتحريكها في اتجاه مساند الأجندة المتآمرين على امن و استقرار مصر لذا تعلن نقابة المهن التمثيلية إلغاء عضويتهما وتبرئها مما فعلاه مؤكدة أنها لن تقبل وجود أى عضو خائن لوطنه بين أعضائها محذرة إياهم من الانجراف وراء أصحاب المصالح والأجندات المعادية لمصر و شعبها و مستقبل شبابها الذي يدفع ضريبة باهظة لتحقيق الأمن و التنمية و السلام تحيا مصر والله الموفق من قبل ومن بعد .

هشام عبد الله.. المتخاذل الجبان

في فيلم "الطريق إلى إيلات" عام 1993، كان اختيار هشام عبد الله لدور المتخاذل الجبان الذي رفض المشاركة في مهمة بحرية من أجل تدمير ميناء إيلات موفقًا، لكن واقع هشام عبد الله في حياته الشخصية يعكس نفس التخاذل، حيث ادعى الثورية خلال ثورة 25 يناير ثم تراجع بعد مغريات تنظيم الإخوان وسافر إلى تركيا، ليتحول إلى مهاجم لبلاده، لم يقتصر فشله على الجانب الفني، بل استمر في السقوط الإعلامي من خلال قنوات الإخوان التي كانت تروج للأكاذيب.

 يواجه عبد الله حاليًا العديد من البلاغات أمام محكمة القضاء الإداري للمطالبة بسحب الجنسية المصرية منه لتحريضه ضد الدولة المصرية من الخارج، والمشاركة في إنتاج محتوى إعلامي يهدف إلى "تقويض مؤسسات الدولة وبث الفوضى"