مباراة ريال مدريد – آرسنال 2025.. رسالة من الميرينجي لـ لاعبيه

بعث الموقع الرسمي لنادي ريال مدريد، برسالة أخيرة لجميع لاعبيه قبل مواجهتهم المرتقبة ضد أرسنال الإنجليزي، مساء اليوم الأربعاء، على ملعب "سانتياجو برنابيو" في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويسعى فريق ريال مدريد، لتعويض الخسارة القاسية التي منى فيها بثلاثية نظيفة، في مباراة الذهاب أمام أرسنال، في العاصمة البريطانية لندن، من أجل التأهل للدور قبل النهائي في البطولة القارية، التي يحمل الفريق الملكي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 15 لقبًا.

"برنابيو مجددًا"، كان هذا هو عنوان الموقع الإلكتروني لريال مدريد قبل مباراة الفريق أمام أرسنال، التي ستقام بمعقل الفريق الإسباني مساء اليوم.
وأكد موقع الريال في رسالته "أن كل شيء ممكن"، حيث أظهر مقطع فيديو قدرة الفريق على العودة في العديد من المباريات، التي لا تزال محفورة في أذهان محبيه في السنوات الأخيرة.

وتحدث النادي عن الإنجازات التي حققها "فريق الأحلام في ملعب سانتياغو برنابيو بالمسابقة القارية"
ويحتاج ريال مدريد، حامل اللقب وأكثر الأندية تتويجًا بدوري أبطال أوروبا، إلى تحقيق الفوز على أرسنال بفارق أربعة أهداف للتأهل مباشرة إلى المربع الذهبي، أو على الأقل الفوز بفارق ثلاثة أهداف لإجبار المباراة على الامتداد إلى شوطين إضافيين.
وفي حال استمرار التعادل في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، سيتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح.
في المقابل، يكفي أرسنال الذي يأمل في بلوغ الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عام 2009، التعادل وحتى الخسارة بفارق أقل من ثلاثة أهداف للتأهل.

تأسس نادي مدريد لكرة القدم عام 1902، ومنحه الملك ألفونسو الثالث عشر لقب "ريال" الملكي عام 1920.
وبعد ثلاث سنوات فازوا بأول لقب من أصل 20 لقبًا في كأس ملك إسبانيا، والأول من أصل 36 لقبًا في الدوري الإسباني عام 1932 في الموسم الثالث للبطولة الجديدة.

رسّخ ريال مدريد مكانته كقوة أوروبية كبرى عندما فاز فريقه، الذي ضم ألفريدو دي ستيفانو وفيرينك بوشكاش، بأول خمس كؤوس أوروبية بين عامي 1955 و1960، بالإضافة إلى 12 لقبًا للدوري الإسباني خلال 16 عامًا.

كما تلت ذلك فترات من الهيمنة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، لكن إنهاء انتظار دام 32 عامًا للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا السابع عام 1998 كان أبرز إنجازات العقد التالي، حيث أصبح الفوز بالدوري الإسباني نادرًا.