نظام التعليم المفتوح الجديد 2025 مدمج أم مستمر.. جامعيون يكشفون التفاصيل

نظام التعليم المفتوح الجديد 2025، صاحب المقترحات التي خرجت من قبل المجلس الأعلى للجامعات، بشأن نظام التعليم المدمج الجديد، حالة من الجدل داخل المجتمع الأكاديمي، خاصة بعد أن تردد أن البدء بالنظام الجديد له تحت عنوان "التعليم المستمر"، مع بدايات العام الجامعي الجديد 2025 – 2026.
وفي وقت سابق أعلن المجلس الأعلى للجامعات، وقف القبول بنظام التعليم المدمج لحين الانتهاء من إعداد اللوائح والمعايير الجديد لنظام التعليم المستمر من قبل اللجنة المشكلة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، حيث من المقرر أن يمنح النظام شهادة مهنية، وليست أكاديمية، وليست مسوغا للتوظيف.
في عام 2015، أعلن المجلس الأعلى للجامعات عن نظام تعليم مدمج يمنح شهادة مهنية وغير معادلة للشهادة الأكاديمية، كما أنها ليست مسوغا للتعيين، مع عدم السماح للالتحاق ببرامج في كليات الحقوق والإعلام بعد أن تصدت لها النقابات، خاصة نقابة المحامين وعدم الموافقة على قبول عضوية أي مؤهل من التعليم المفتوح وهو ما أقره مجلس النواب، وتم السماح في التعديلات الجديدة، بالتقدم لكليات التجارة والآداب والزراعة.
واستطلع "الأيام المصرية"، آراء عدد من قبل الأكاديميين حول المقترح الجديد لنظام التعليم المدمج، وتطبيقه بديلا للتعليم المفتوح.
أكد الدكتور وائل كامل، الأستاذ بجامعة حلوان، أن التعليم المفتوح أو المدمج كان يقوم بمثابة نافذة صغيرة مفتوحة في وجه من تم غلق كل الأبواب في وجهه لتغيير مساره أو استكمال دراسته بعد حصوله على مؤهل متوسط أو فوق المتوسط للالتحاق بدراسة تخصص يرغب به، مشيرا إلى أن هناك تخبطا أكاديميا بشأن تطبيق نظام التعليم المفتوح أو نظام التعليم المدمج أو أي مسمى جديد له بعد أن طرح اسم "تعليم مستمر".
وشدد كامل، على أهمية إتاحة التعلم للجميع حال الرغبة في التطوير بإنشاء برامج تعليمية متنوعة مطلوبة في سوق العمل ومتاحة للجميع بدون معوقات، وأن يكون التعليم خدمة تقدم لمن تتوفر به معايير قبولها دون معوقات مادية أو شرط سن أو شرط مرور عده سنوات على الثانوية العامة أو حتى مجموعها.
أشار إلى أنه من المفترض أن يتاح للجميع لمن تتوفر فيه معايير قبول ويجتاز اختبار قدرات مصمم بشكل احترافي يخص التخصص المراد الالتحاق به وقياس مدى ملائمه الراغب في الالتحاق به وقدراته ومعلوماته وخبراته للبدء في دراسة التخصص بشكل عميق وليس من الصفر كما يتم الآن بالفعل بالدراسة النظامية بالعديد من التخصصات.
وفي نفس السياق، يشدد الدكتور محمد كامل، الأستاذ بجامعة جنوب الوادي، على الأسس النظرية التي تقنع سوق العمل بثقافة المتقدم في مجال تخصصه، مشيرا إلى أن التعليم المدمج يوسع مجال التواصل بين المعلم والطالب حيث تمكن الطالب من التواصل من أي مكان بالوسائط، ويبقي التعليم المدمج أو المستمر وسيلة تثقيف تزيد من قدرات الطالب في مجال تخصصه، وأن خريج التعليم المدمج لا يحصل على شهادة تخصصية ولكن شهادة تأهيلية تزيد من فرص الطالب للمنافسة في سوق العمل، كما أن التعليم المدمج نوع من الدمج بين التعليم التقليدي كالمحاضرات والنقاشات مع التعليم عن بعد.