أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 .. مصر تبهر العالم بتجربة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية

مصر تشارك في الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في مائدة مستديرة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، والتي عقدت تحت عنوان إطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: إطار الحوكمة لتمكين الابتكار، وذلك بحضور نخبة من قادة الرعاية الصحية العالميين.

الذكاء الاصطناعي في صميم النقاشات الصحية العالمية

تناولت المائدة المستديرة عددًا من المحاور الحيوية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية، وناقشت المبادئ الأساسية لحوكمته، بما يضمن استخدامه بطريقة آمنة وأخلاقية تخدم المرضى وترتقي بجودة الخدمات الطبية.

أربعة محاور رئيسية للحوكمة الذكية

بحسب الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ناقش المشاركون 4 محاور رئيسية:

• تحسين نتائج المرضى من خلال الذكاء الاصطناعي.
• تقييم المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتخفيف من حدتها.
• الثقافة العامة والحوكمة المرتكزة على المريض مع دراسة الأبعاد الأخلاقية والاجتماعية.
• تحديد أدوار أصحاب المصلحة من حكومات وشركات خاصة وهيئات تنظيمية في وضع أطر حوكمة فعالة.

مصر تشارك بتجربتها الرائدة في التحول الرقمي الصحي

خلال كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن القيادة السياسية المصرية تؤمن بدور الذكاء الاصطناعي التحويلي في تحسين النظام الصحي، مشيرًا إلى الثورة التي أحدثها في مختلف جوانب الرعاية الطبية، وشدد على أهمية صياغة أطر حوكمة واضحة لضمان الاستخدام الآمن والفعال لهذه التقنية.

استراتيجية وطنية متكاملة للصحة الرقمية

واستعرض الوزير خلال اللقاء الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030، والتي تعتمد على التحول الرقمي كركيزة رئيسية، عبر تطوير البنية التحتية للبيانات، تدريب الكوادر البشرية، وإنشاء نظام معلوماتي صحي متكامل.

كما أشار إلى منصة تبادل المعلومات الصحية (HIE) الجاري إنشاؤها، والتي ستربط كافة مقدمي الرعاية تحت مظلة رقمية موحدة تضمن إنشاء سجل صحي وطني لكل مواطن، وتعزز التكامل الرقمي في تقديم الخدمات.

وأكد الوزير أيضًا على أهمية تأهيل العاملين في القطاع الصحي للتعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، من خلال برامج تدريبية متخصصة، تضمن الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في خدمة المرضى، مع الالتزام بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتطوير أطر الحوكمة.