أريج جبر لـ"الأيام المصرية: سقوط شبكة التخريب يعكس قوة الأردن في مواجهة التهديدات

قالت الدكتورة أريج جبر أستاذة العلوم السياسية إن المخططات التخريبية ضد الأردن ليست جديدة وإنما تم تعقبها ومتابعتها منذ عام 2021، حيث في تلك اللحظة كان العالم يحاول أن يتعافى من آثار كورونا ومنشغل بالظروف الاقتصادية بجانب الانشغال بأزمات العالم وهي في ذات الفترة التي اندلعت فيها الحرب الأوكرانية الروسية.
وأوضحت الدكتورة أريج جبر في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية أن ما حدث اليوم يؤكد مدى نباهة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية وقدرة جهاز المخابرات الأردني على متابعة كل ما يمس أمن وسيادة الأردن والتدقيق في كل ما من شأنه خلق تهديدات سواء كانت تهديدات على المستوى الرسمي أو حتى على المستوى الشعبي
وأشارت جبر إلى أنه بالتزامن مع حالة الفوضى في المنطقة والعالم كان الأردن يحاول متابعة وعن كثب كل حالات التهريب والإرهاب الصامت عبر الحدود سواء مخدرات أو سلاح والجماعات والخلايا النائمة ذات الارتباط الأيديولوجي الجماعات الإرهابية وأصحاب الانتماءات والأجندات الخارجية.
وأضافت أنه على مدار أربع سنوات كان هناك مشروعًا ربما تتبناه إحدى القوى الإقليمية يستهدف الأردن وأمنه يستهدف في ظل العبث الذي كان إذا أن المتابع لحالة الربيع العربي وصولًا الى يومنا الحالي، مشيرًا إلى أن ما حدث بالشارع العربي يجد أن الأردن استطاع تمتين الجبهات الداخلية وحماية نفسه من حالة الفوضى المحيطة به والنائب نفسه عن كل الأحداث في الإقليم
وتابعت أستاذة العلوم السياسية أن البعض يحاول تأجيج الشارع الأردني ومحاولة خلق فوضى وبث الخراب من خلال بعض المشاهد في الشارع ولكن الأجهزة الأمنية كانت تعمل بحالة صمت حتى تكتمل كامل شبكة التخريب ويكون الأردن قادر على الإعلان بشكل رسمي، فعلي اكتمال الأطراف والمتهمين تم جمعهم وتمكنوا من إدراك كل سيناريو استهداف الأردن ولذلك تم الإعلان عنه اليوم.

د. أريج جبر: مجهودات الأجهزة الأردنية جاءت بالتزامن مع يوم العلَم الأردني
ولفتت الدكتورة أريج جبر أن هذه المجهودات الأمنية التزامن مع يوم العلَم الأردني غدًا، مشددة على أن هذا يؤكد أن هناك أجهزة تعمل على الدوام للحفاظ على الراية الأردنية مرفوعة رغم كل محاولات النيل من استقرار الأردن.
وأردفت أستاذة العلوم السياسية أن الأردن دائما يدعو الى تحكيم العقل والمنطق وتغليبه على أيه مصالح أيدولوجية في الانتماء لهذا الوطن والمصلحة الوطنية جمعاء، مؤكدة أن اليوم يكرس بالفعل ودرس ليس للأردن والشعب الأردني فقط وإنما للمنطقة والعالم بأن هناك قيادة بالأردن تنأى عن أي أزمات على الصعيدين الداخلي والخارجي الإقليمي والدولي، وقادرة على حفظ أمن وسيادة الأردن ولربما هذا رسالة للطرف الآخر للكيان المحتل بأن الأردن تمتلك من القوة العسكرية ومن أجهزة المخابرات وغيرها ما يجعل الأردن متنبهًا على التعامل مع أي تهديدات محتملة.