الحماقي: رأس الحكمة فتح شهية المستثمرين العرب والخليج للاستثمارات الشاطئية| خاص

قالت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، جولة الرئيس السيسي في دول الخليج هدفها الأول هو جذب مزيد من الاستثمارات في مصر، في ظل التطورات السياسية في المنطقة والعالم كله، مشيرة إلى أن هناك قطاعات واعدة يمكن الاستثمار بها داخل مصر.

وأضافت الحماقي في تصريحات خاصة لـ "موقع الأيام المصرية"، أن توجه الدول الخليجية مثل قطر والكويت إلى الاستثمار في القطاع العقاري، لأنه قطاع واعد جدًا لكبر مساحة مصر، خاصة المناطق الساحلية، وتوجههم الآن سيكون لها لرؤيتهم المكاسب التي حققها مشروع رأس الحكمة.

الحماقي: رأس الحكمة فتح شهية المستثمرين العرب والخليج إلى الاستثمارات الشاطئية

كما أشارت أستاذ الاقتصاد، إلى أن مشروع رأس الحكمة فتح شهية المستثمرين العرب والخليج إلى الاستثمارات الشاطئية، مضيفة أنه بجانب هذا القطاع الهائل، يأتي قطاع الخدمات الصحية في ظل تطبيق التأمين الصحي الشامل، وكذلك القطاعات الكيماوية والغذائية.

وأكدت أن مصر في الوقت الحالي تمثل أكبر منطقة اقتصادية في العالم، خاصة بعد قرارات ترامب بفرض رسوم جمركية والتي تمثل النسبة الأقل في مصر بنسبة 10%، وامتلاكها استقرار سياسي.

تأتي تصريحات أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، في ظل استهداف الحكومة المصرية استقطاب استثمارات كويتية جديدة بقيمة 6.5 مليار دولار حتى نهاية عام 2026، من بينها 4 مليارات دولار ينتظر ضخها العام الجاري، بحسب مسؤولين حكوميين.

أبزر القطاعات التي سيتوجه إليها الاستثمار القطري والكويتي

وكان قد زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الكويت ضمن جولة خارجية شملت أيضًا قطر، حيث من المقرر أن يبحث مع المسؤولين الكويتيين سبل توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، ويأتي ذلك بعد اتفاق مصر وقطر على حزمة استثمارات مباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار تنفذ خلال المرحلة المقبلة، وفق بيان مشترك صادر عن الجانبين أمس الإثنين.

كما أوضح أحد المسؤولين في تصريحات له، أن الاستثمارات الكويتية والقطرية المرتقبة ستوجه إلى قطاعات صناعة السيارات، والسياحة، والتطوير العقاري، وصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والمراكز اللوجستية، والبنية التحتية، والزراعة، والبنوك، والاتصالات، والصناعات البتروكيماوية، والأغذية، والنقل والطرق والموانئ.