نائب الرئيس الأمريكي ترامب: الولايات المتحدة وبريطانيا توقعان أكبر صفقة تجارية

قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، إن الولايات المتحدة "تعمل بجد" للتفاوض على صفقة تجارية "عظيمة" مع حكومة كير ستارمر لأن دونالد ترامب "يحب المملكة المتحدة حقًا".

وفرض ترامب الرسوم الجمركية الشاملة على الواردات إلى الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى إلى هز الاقتصاد العالمي ودفع أسعار الأسهم إلى الهبوط، مما أثار مخاوف من حدوث ركود عالمي. 

كانت الحكومة البريطانية تأمل في التوصل إلى اتفاق لإعفاء المملكة المتحدة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وفي مقابلة، يوم الثلاثاء، قال فانس إنه متفائل بأن الجانبين قد يتوصلان إلى اتفاق مفيد للطرفين.

وقال فانس لموقع UnHerd الإلكتروني: "نحن بالتأكيد نعمل بجد مع حكومة كير ستارمر" بشأن صفقة تجارية، مضيفًا أن الرئيس يُحب المملكة المتحدة حبًا جمًا. أحب الملكة، ويُعجب بالملك ويحبه. إنها علاقة بالغة الأهمية. وهو رجل أعمال، ولديه العديد من العلاقات التجارية المهمة في بريطانيا. لكنني".

وقال فانس إن "العلاقة المتبادلة" بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة منحت بريطانيا وضعًا أكثر فائدة من الدول الأوروبية الأخرى، عندما يتعلق الأمر بالتفاوض على ترتيبات تجارية جديدة. 

"في حين أننا نحب الألمان، فإنهم يعتمدون بشكل كبير على التصدير إلى الولايات المتحدة ولكنهم صارمون للغاية مع الكثير من الشركات الأمريكية التي ترغب في التصدير إلى ألمانيا."

نجت بريطانيا من أشد العقوبات في إعلان ترامب الأولي عن الرسوم الجمركية، وذلك بسبب تمتع الجانبين بعلاقة تجارية متوازنة إلى حد كبير. 

ومع ذلك، فإن الواردات البريطانية إلى الولايات المتحدة تخضع الآن لرسوم قدرها 10%، في حين تخضع قطاعات الصلب والسيارات البريطانية لرسوم قدرها 25%.

وتسعى وزيرة المالية راشيل ريفز إلى مواصلة المفاوضات بشأن اتفاق اقتصادي مع الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر عندما تسافر إلى واشنطن لحضور اجتماعات صندوق النقد الدولي الربيعية مع وزراء مالية آخرين.

وحذرت في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن الرسوم الجمركية الأميركية سيكون لها تأثير "عميق"، قائلة إنها "لا تعيش أي وهم بشأن الصعوبات التي تنتظرنا". 

لكنها قالت أيضا في مقال نشرته صحيفة الأوبزرفر إن المملكة المتحدة ستدافع عن "نظام اقتصادي وتجاري عالمي أكثر توازنا" "يعترف بفوائد التجارة الحرة".

أجرى مسؤولون بريطانيون وأمريكيون محادثات لأسابيع ركزت في البداية على تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ولكنها قد تتوسع أيضًا لتشمل الغذاء والسلع الأخرى.