موعد أيام الحسومات 2025.. هل تشهد مصر تقلبات مناخية؟

موعد أيام الحسومات 2025، يتردد هذا السؤال لدى العديد من الأشخاص، خاصة مع ما يشهده الطقس من تغيرات مستمرة وتقلبات مناخية ملحوظة، ومن المعروف أن أيام الحسوم هي من الأيام الحاسمة التي تم ذكرها في القرآن الكريم في أحد مواضعه، ووفقًا لذلك سنوافيكم عبر موقعنا بالتفاصيل الكاملة خلال السطور التالية:
موعد أيام الحسومات 2025 في مصر
تعد أيام الحسومات التي تتبدل فيها الأحوال الجوية في بلادنا العربية معلنة عن انتقال الطبيعة من برودة الشتاء إلى دفء الربيع، وهي أيام حاسمة قاسية، وجاءت في معجم المعاني أنها أيام شؤم انقطع خيرها عن أهلها، وتأتي تباعًا بين فصل الشتاء وفصل الربيع من كل عام.

موعد أيام الحسومات 2025 في مصر
تبدأ أيام الحسوم في 10 مارس من كل عام، وتمتد لمدة ثمانية أيام وسبع ليالٍ، لتختتم في 17 مارس، ويبدأ هذا العام أيضًا في ذات الموعد.
وعلى الرغم من ارتباط هذه الأيام في الموروث الشعبي بالتشاؤم والنحس، فإن الحقيقة العلمية تكشف عن دورها الهام في تلقيح النباتات بفضل الرياح القوية التي تهب خلالها.
ما هي أيام الحسوم؟
تعود كلمة الحسوم إلى الجذر حسم، الذي يحمل معاني الاستمرارية والتتابع، أو الرياح القوية والحاسمة، وتتميز هذه الأيام بتقلبات جوية، حيث تهب رياح باردة وقوية تسهم بشكل كبير في نقل حبوب اللقاح بين النباتات، مما يعزز عملية التكاثر والإثمار وبعد انتهاء هذه الفترة، يبدأ فصل الربيع رسميًا، حيث تتفتح الأزهار وتزدهر الطبيعة بحلتها الجديدة.
موعد أيام الحسوم 2025 في مصر.. في أي سورة ذكرت في القرآن؟
ذكرت أيام الحسوم صراحة في القرآن الكريم في سورة الحاقة، في قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا)، في إشارة إلى الرياح العاتية التي سلطها الله على قوم عاد عقابًا لهم كما ورد ذكرها أيضًا في سورة فصلت، في قوله تعالى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ}، حيث فسرت "الأيام النحسات" بأنها أيام الحسوم.

موعد أيام الحسومات 2025
أيام الحسوم هي فترة انتقالية بين فصلي الشتاء والربيع، تحمل في طياتها الكثير من الدلالات العلمية والثقافية، إنها تذكير بقوة الطبيعة وقدرة الله على التحكم فيها، كما أنها دعوة للتأمل في عظمة الخلق وتدبر آيات الله في الكون.
سبب تسمية الأيام الحسوم بهذا الاسم
تعود تسمية الأيام الحسوم إلى عدة أسباب، وجاء من أبرزها كالآتي:
- سميت الأيام الحسوم بهذا الاسم لأنها تمثل الفترة الحاسمة والفاصلة بين فصل الشتاء وفصل الربيع.
- ارتبطت هذه التسمية أيضًا بالريح التي أرسلها الله إلى قوم عاد، حيث كانت حاسمة لهم، فلم تترك منهم أحدًا على قيد الحياة.
- يعرف الحسم بأنه البرد الذي يميز آخر أيام الشتاء القارس، وفي هذه الفترة لا يستحب الزراعة، لذلك كان العرب يستبعدون هذه الأيام من التقويم الزراعي ولا يزرعون فيها شيئًا، ومن هنا جاءت تسميتها "الحسوم".