فيديو أسامة منير يغضب رواد مواقع التواصل.. والمذيع يرد: حد عايز يولعها

فيديو أسامة منير يغضب رواد مواقع التواصل.. و المذيع يرد على الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تسبب في إثارة جدلًا واسعًا، حول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا بقوله: "لست من محبي التريندات ولا أسعى وراءها".
وأوضح أسامة منير، أن الفيديو الذي تم تداوله من قبل بعض التيارات المتطرفة، ويظهر فيه شخص يزعم أنه طبيب، لكنه وفق ما كشف، تبين أنه لا يحمل سوى شهادة إعدادية، مضيفًا: "قرر أن يضع اسمي بجانبه ليكتسب شهرة، ومن المحتمل أنه جزء من تيار متطرف لديه خطة مدروسة".
أسامة منير: عمري ما قولت كلمة وحشة في حق الحجاب والإسلام وأصدقائي مسلمين وشركتي فيها 20 سجادة صلاة
وأكد الإعلامي المذيع الشهير، أن الأرجح هو أن هذا تيار متطرف، ولديه خطة محددة، مضيفًا عمري ما قولت كلمة وحشة، في حق الحجاب والإسلام، كل أصدقائي مسلمين وشركتي فيها 20 سجادة صلاة.
وأوضج أسامة منير بقوله: "أنا قبطي عشت طوال عمري في مصر وبعشق تراب بلدين، استقطعوا أجزاء من فيديو منذ عام ونصف، وحد عاوز يولع الدنيا، اللي روج الفيديو معاه شهادة إعدادية وحط اسمه معايا وقال دكتور".
وخلال الفيديو التوضيحي، الذي نشره أسامة منير، عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، كشف منير أن الرسائل بدأت تظهر على صفحته، تتضمن تحذيرات موجهة للسيدات المسلمات، من مشاركة أسرارهن مع "أسامة النصراني"، بحسب وصف الرسائل.
وأضاف أسامة منير في رده على الفيديو المثير للجدل، مضيفًا أنه لم يعِر الأمر اهتمامًا في البداية، لكنه فوجئ لاحقًا بتهديدات، من بينها طلب أحد الأشخاص عنوان شركته.
أسامة منير: علاقتي بالمسلمين طيبة وأصدقائي من جميع الأديان
وأضاف أسامة منير بقوله: "أشارككم أنني قبطي، وعشت طوال حياتي في مصر، أحب تراب هذا البلد وأعمل على خدمته بإخلاص، ولم يصدر عني طيلة 22 عامًا من العمل الإعلامي أي تجاوز بحق الأديان أو العقائد أو رجال الدين أو الأنبياء".
وتابع أسامة منير بقوله: "أنا شخص معتدل، وجميع أصدقائي من المسلمين، ونرتبط بعلاقات قوية منذ الطفولة، نتبادل الزيارات ونتشارك الطعام والأفراح والأحزان. لا يمكن أبدًا اعتباري شخصًا متطرفًا".
واختتم المذيع الشهير أسامة منير حديثه بالقول: "عندما يأتي شخص بعد عام ونصف ليقتطع أجزاء من فيديو ليصنع منها مقطعًا مدته ساعتان بغرض إثارة الجدل، فهذا أمر مرفوض. لم أقل يومًا كلمة مسيئة عن الحجاب أو الإسلام".