موليوود مصر.. حلم أحمد المسلماني رئيس للهيئة الوطنية للإعلام يصبح واقعيًا

أحمد المسلماني رئيس للهيئة الوطنية للإعلام، أحمد المسلماني يحقق حلمه بإطلاق موليوود، لتكون مصر منبر الفن والسينما العربي، بعد أكثر من عقدين من الزمن، تحول حلم الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إلى واقع ملموس.
فقد طالما سعى المسلماني لتحقيق هذا الحلم منذ أواخر التسعينيات، ليعلن عن إطلاق "موليوود"، وهو الاسم الذي اختاره ليكون المنبر المصري الجديد الذي يبرز الفن والسينما المصرية للعالم، على غرار "هوليوود" و"بوليوود".

أحمد المسلماني رئيس للهيئة الوطنية للإعلام يحقق حلمه
في عام 2014، كتب أحمد المسلماني مقالًا في جريدة "المصري اليوم" تحت عنوان "موليوود.. السينما والقوة الناعمة في مصر"، حيث أعلن عن رغبته في تغيير اسم "مدينة الإنتاج الإعلامي" ليصبح "موليوود".
وكان يهدف من وراء ذلك إلى تعزيز مكانة مصر في صناعة السينما والفن، مستوحياً الفكرة من هوليوود في الولايات المتحدة و بوليوود في الهند، و نوليوود في نيجيريا، المسلماني أشار إلى أن تغيير الاسم كان بمثابة خطوة ضرورية لتحقيق الهدف الكبير الذي يسعى إليه.
المسلماني: القوة الناعمة لمصر
لم تكن هذه المرة الأولى التي يطرح فيها المسلماني هذه الفكرة، ففي مقال آخر نشره في عام 2010، ذكر المسلماني "خريف موليوود" وقال في المقال: "إن ربيع السياسة في مصر يجب أن يشهد "ربيع موليوود"، لا خريفها"، وأوضح أن القوى الصلبة وحدها لا تكفي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وأكد أن "القوة الناعمة" كانت السبيل لترك بصمة حقيقية لمصر في العالم، من خلال الفن والسينما.
يطلق أحمد المسلماني رسميًا "موليوود" ليكون المنبر الإعلامي والفني الذي يعكس مكانة مصر العريقة في مجال الفن والسينما، تأتي هذه الخطوة في إطار السعي لتحويل "ماسبيرو 2030" إلى مؤسسة إعلامية متطورة وقادرة على منافسة القنوات العالمية، إذ تهدف الهيئة الوطنية للإعلام إلى تقديم محتوى سينمائي وتلفزيوني عالي الجودة يُشيد بتراث مصر الفني.
أهمية "موليوود" للفن المصري:
إطلاق اسم "موليوود" على القنوات التليفزيونية المخصصة للفن والسينما يعد خطوة مهمة لإحياء صناعة السينما المصرية التي لطالما كانت "هوليوود الشرق"، وهو ما يساهم في تقديم محتوى فني راقٍ يعكس القيم الثقافية والمجتمعية المصرية.