مرشحة الكونجرس الأمريكي تطالب بإعدام المهجرين غير المسجلين علنا (فيديو)
مرشحة الكونجرس الأمريكي تطالب بإعدام المهجرين غير المسجلين علنا، نشرت مرشحة الجزب الجمهوري لشغل منصب في الكونجرس الأمريكي، فالنتينا جوميز مقطع فيديو مثير للجدل على موقع X (تويتر سابقًا)، في أعقاب حادث مترو أنفاق مدينة نيويورك، حيث قامت بمحاكاة إطلاق النار على مهاجر، وستوضح الأيام المصرية كل التفاصيل.
حصلت جوميز على 7.4٪ من أصوات الانتخابات التمهيدية
دعت فالنتينا جوميز إلى إعدامات علنية للمهاجرين غير المسجلين الذين يرتكبون جرائم عنيفة ضد الأمريكيين، من خلال الفيديو الذي نشرته ووصفته جوميز بأنه "دليل" على مقاومتها للمؤسسة، بسرعة، مما أثار الغضب والقلق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وادعت جوميز في التعليق: "إن تقييد الفيديو الخاص بي وتعليق حسابي يُظهر لكم جميعًا أنني أمثل أكبر تهديد للمؤسسة لأنني أسمي الأمور كما أراها".
في عام 2024، دخلت جوميز الساحة السياسية بإطلاق حملتها لمنصب وزيرة خارجية ولاية ميسوري، وتميزت حملتها بأفعال استفزازية ومثيرة للجدل، بما في ذلك إصدار مقطع فيديو للحملة حثت فيه الناخبين على عدم "الضعف والمثليين"، أثناء الجري في حي تاريخي للمثليين في سانت لويس.
بالإضافة إلى ذلك، نشرت مقاطع فيديو لنفسها وهي تحرق كتبًا للمثليين باستخدام قاذف اللهب، ووعدت بحظر مثل هذه الكتب إذا تم انتخابها، وجذبت هذه الإجراءات اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا وتدقيقًا عامًا.
وعلى الرغم من الشهرة، حصلت جوميز على 7.4٪ فقط من الأصوات في الانتخابات التمهيدية لـ لحزب الجمهوري، واحتلت المركز السادس من بين ثمانية مرشحين، مما أنهى محاولتها لمنصب وزيرة الخارجية.
كانت حملة جوميز وخطابها مثيرين للاستقطاب، وجذبت الدعم والنقد، وأثار انحيازها إلى أيديولوجيات اليمين المتطرف وارتباطها بشخصيات مثيرة للجدل مناقشات حول تأثير الخطاب الاستفزازي في السياسة وتأثيره على الخطاب العام.
ورغم هزيمتها الانتخابية، لا تزال جوميز تحافظ على حضورها النشط على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تواصل التواصل مع جمهورها والتعبير عن آرائها حول مختلف القضايا السياسية والاجتماعية.