ماذا يحدث في حلب اليوم؟.. تحالف أمريكي إسرائيلي تركي لتهديد أمن سوريا
ماذا سيحدث في حلب اليوم.. شهدت مدينة حلب السورية تصعيدًا إثر هجمات شنتها جماعات إرهابية على مواقع الجيش السوري، حيث إن الهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود السوريين، فيما يبذل الجيش الوطني جهوده للتصدي لهذه الهجمات واستعادة الأمن في المدينة، حيث قام الجيش السوري بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى حلب، وفقًا لما أفادت به وكالة رويترز.
ويرصد موقع الأيام المصرية تفاصيل ما يحدث في حلب اليوم
ماذا يحدث في حلب اليوم ؟
وفي بيان رسمي صدر اليوم السبت، أعلن الجيش السوري عن تحركاته العسكرية الجديدة، حيث قرر الانتشار في مناطق عدة استعدادًا لشن ضربات مضادة على جبهتي حلب وإدلب، حيث تأتي هذه التحركات في أعقاب المعارك العنيفة التي خاضها الجيش السوري ضد الفصائل الإرهابية المسلحة.
وبحسب البيان، فإن الجماعات الإرهابية، ومن بينها "جماعة تحرير الشام" التي كانت تعرف سابقًا بـ"جبهة النصرة" بقيادة الإرهابي أبو محمد الجولاني، التي شنت هجمات واسعة على مناطق حلب وإدلب، حيث إن هذه الهجمات تمت بدعم من عناصر إرهابية من جنسيات متعددة، واستخدام أسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة.
هل إسرائيل لها علاقة بما يحدث في سوريا؟
يرى محللون أن الفصائل الإرهابية المسلحة شنت ضربات على حلب في وقت يتزامن مع وقف إطلاق النار في لبنان، فأثناء خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد الرئيس السوري بشار الأسد قائلًا بأن بشار “يلعب بالنار”.
ولم يمض سوى 12 ساعة تقريًبا من الخطاب حتى حدثت ضربة مفاجأة ضد مواقع الجيش السوري من قبل فصائل مسلحة إرهابية تصف نفسها بالمعارضة تحت اسم “ تحرير الشام” التي يقودها أبو محمد الجولاني، حيث إن هذه الجماعة تتلقى دعمًا تدريبيًا وتسليحيًا من تركيا، فيما تتلقى دعمًا لوجستيًا واستخباراتيًا من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ما يكشف تحالف أمريكي إسرائيلي تركي سرًا لشن هجمات على سوريا تحت مسمى “ردع العدوان” تحت مزاعم تحرير سوريا من جيشه الوطني.
ويبدو أن نتنياهو قد بدأ في تنفيذ تهديداته التي أعلنها في خطابه الأخير بأنه وافق على وقف إطلاق النار في لبنان كي يتفرغ لإيران، وهذا ما يحدث في سوريا من خلال جماعات إرهابية مسلحة التي عادت من جديد بشكل مفاجئ وتسيطر على عدد من أنحاء مدينة.
ويعرب بعض الخبراء عن تعجبهم جراء تأييد البعض بهذه العمليات ضد الجيش السوري وحزب الله، في حين أنهم نفس المؤدين الذي دعموا حزب الله وإيران في محاربة إسرائيل، ما يشير إلى أن إسرائيل تخوض حربًا بالوكالة في سوريا للتفرغ لقطاع غزة عسكريًا وتطبيق خطة الجنرالات.