القضايا المطروحة خلال قمة الرئيس الصيني ورئيس كوريا الجنوبية (التفاصيل)

الجمعة 31/أكتوبر/2025 - 12:45 م

يجتمع الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج مع الرئيس الصيني شي جين بينج لإجراء محادثات، يوم السبت، في أول قمة ثنائية بين الزعيمين وأول زيارة يقوم بها شي إلى جاره الآسيوي منذ أكثر من عقد.

القضايا المطروحة خلال قمة الرئيس الصيني ورئيس كوريا الجنوبية (التفاصيل)

وسيلتقي الزعيمان على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في مدينة جيونججو، ويأتي الاجتماع بعد فترة اتسمت في بعض الأحيان بالتوتر في العلاقات بين بكين وسول، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة.

وفيما يلي بعض القضايا التي يناقشتها الزعيمان:

تجارة

وقال لي في مقابلة أجريت معه مؤخرًا إن الصين هي أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية، وأن سيول تنظر إلى بكين باعتبارها قوة رئيسية لاستقرار سلاسل التوريد.

أبدت كوريا الجنوبية قلقها بشأن تأثير الضوابط التي تفرضها الصين على صادرات المعادن النادرة، والتي أثارت قلق الصناعات بدءًا من المركبات الكهربائية إلى المنتجات البتروكيماوية.

وأعلنت الصين مؤخرًا فرض عقوبات على خمس وحدات مرتبطة بالولايات المتحدة تابعة لشركة بناء السفن الكورية الجنوبية هانوا أوشن.

وأثارت هذه الخطوة تحذيرات من جانب مسؤولين في سيول من أنها قد تؤثر على الخطط الطموحة للتعاون في بناء السفن بين سيول وواشنطن بموجب اتفاق تجاري من خلال تعطيل إمدادات المعدات والمواد الصينية.

كوريا الشمالية

وقال مكتب لي يوم الجمعة إن رئيس كوريا الجنوبية سيناقش خلال القمة مع شي نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وتشعر سيول بقلق متزايد إزاء تراجع الالتزام الدولي بالضغط على بيونج يانج للتخلي عن برنامجها النووي.

زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بكين في سبتمبر لحضور عرض عسكري إلى جانب عدد من الزعماء غير الغربيين، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.

ودعا لي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع إلى السماح لكوريا الجنوبية بامتلاك الوقود لغواصة تعمل بالطاقة النووية.

وقال ترامب بعد قمتهما إنه أعطى موافقته لكوريا الجنوبية على بناء مثل هذه السفينة في الولايات المتحدة.

وردت الصين بأنها تأمل أن "تفي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالتزاماتهما في مجال منع الانتشار النووي على نحو جدي، وتفعلان ما من شأنه تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين".

الاحتكاك الإقليمي

وقد أثار البناء الذي تم بناؤه في البحر الأصفر، المعروف باسم البحر الغربي في كوريا الجنوبية، مخاوف في سيول من أن الصين قد تسعى إلى المطالبة بأراض في منطقة تتداخل فيها مناطقهما الاقتصادية الخالصة.

وقالت الصين إن هذه المنشأة كانت عبارة عن معدات لتربية الأسماك وليس لها علاقة بالحقوق الإقليمية.

حظر الكيبوب

وتأمل سيول أن تؤدي زيارة شي إلى تخفيف بكين للقيود المفروضة منذ سنوات على المحتوى الترفيهي الكوري الجنوبي.

فرضت بكين حظرا فعليا على استيراد موسيقى البوب الكورية وسط التوتر بشأن نظام الدفاع الصاروخي الصاروخي "ثاد" الذي تقوده الولايات المتحدة والذي تم نشره في كوريا الجنوبية في عام 2017.

وفي خطوة لتحفيز التعاون الثقافي، خففت إدارة لي سياسات التأشيرات للمجموعات السياحية القادمة من الصين حتى يونيو 2026.