مشاهد يستحيل وصفها، هكذا يودع الآباء أبنائهم في غزة (شاهد بالفيديو)
 
                            يا له من موضوع مؤلم ومؤثر للغاية. تُظهر مشاهد وداع الآباء والأمهات لأبنائهم في قطاع غزة عمق المأساة الإنسانية التي يعيشونها، خاصة في أوقات التصعيد والحروب.
لا يمكن وصف هذه المشاهد بكلمات كافية، ولكنها تتلخص في مزيج من الصبر، الإيمان، الحزن المدمر، ومحاولة أخيرة لتوديع من فُقدوا.
الوداع الأخير في غزة
تتكرر هذه المشاهد القاسية يوميًا في المستشفيات وأماكن تشييع الجنازات، ويتمثل المشهد الأبرز في حمل الأب أو الأم لجثمان طفلهما، احتضانه بقوة، وتقبيله مرات لا تُحصى، كأنهم يحاولون تجميع كل لحظات الحياة الضائعة في هذا الوداع القسري.
غالبًا ما يرفع الآباء أيديهم إلى السماء داعين ومتوكلين، يرددون عبارات "حسبي الله ونعم الوكيل" و**"يا رب خذني بدلاً منه"**، ممزوجة بعبارات التسليم والاحتساب: "هذا عريس، شهيد بإذن الله".
يصرخ الآباء والآباء بأسماء أبنائهم، ويطالبونهم بالرد أو الاستيقاظ، في حالة صدمة وإنكار يصعب تحملها.
في كثير من الأحيان، لا يكون الوداع لطفل واحد، بل لعدة أفراد من نفس العائلة في وقت واحد، مما يضاعف الكارثة على من تبقى.
في مشاهد تقطع القلوب، يُشاهد الأهل يضعون متعلقات بسيطة للأطفال مثل لعبهم أو ملابسهم الجديدة أو حلوى محببة إليهم قبل دفنهم، في محاولة أخيرة لتأكيد براءتهم وحياتهم التي لم تكتمل.

رغم الحزن الهائل، هناك مشاهد تُظهر صمودًا وقوة إرادة خارقة، حيث تطلق بعض الأمهات الزغاريد عند وداع الأبناء احتسابًا لهم "شهداء في الجنة" على الرغم من الألم الماحق.
هذه المشاهد الأليمة هي جزء من الثمن الباهظ الذي تدفعه العائلات في غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات
 
                