سرقة متحف اللوفر، فرنسا تعلن القبض على المشتبه الرئيسي في الحادث (التفاصيل)

الخميس 30/أكتوبر/2025 - 04:34 م

أعلنت السلطات الفرنسية أنها اعتقلت المشتبه به الرئيسي في سرقة مجوهرات متحف اللوفر الأخيرة، إلى جانب أربعة أشخاص آخرين، ويواجه مشتبه بهما آخران تهمتي السرقة والتآمر الجنائي.

سرقة متحف اللوفر، فرنسا تعلن القبض على المشتبه الرئيسي في الحادث (التفاصيل)

قالت المدعي العام في باريس، اليوم الخميس، إنه تم القبض على خمسة مشتبه بهم آخرين فيما يتعلق بسرقة المجوهرات من متحف اللوفر في فرنسا.

قالت المدعية العامة لور بيكو إن من بين المعتقلين رجل يُعتبر المشتبه به الرئيسي. وأضافت أنه لم يُسترد أيٌّ من المسروقات من هذه السرقة الوقحة، والتي تُقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو (102 مليون دولار).

وقالت بيكو: "إن عمليات البحث التي جرت الليلة الماضية وخلال الليل لم تسمح لنا بالعثور على البضاعة".

وقالت بيكو لإذاعة RTL الفرنسية إن المشتبه بهم الخمسة اعتقلوا في أعقاب مداهمات في وقت متأخر من مساء الأربعاء في باريس ومنطقة باريس، دون الكشف عن هوياتهم.

وقالت إن المشتبه به الرئيسي تم ربطه بالسرقة من خلال أدلة الحمض النووي التي تم العثور عليها على إحدى صناديق الزجاج حيث تم عرض المجوهرات، مما يشير إلى أنه كان جزءًا من الفريق المكون من أربعة رجال والذي شارك بشكل مباشر في عملية السرقة التي وقعت في 19 أكتوبر.

وأضافت "أما بالنسبة للأفراد الآخرين المحتجزين لدى الشرطة، فهم أشخاص قد يتمكنون من تزويدنا بمعلومات حول مسار الأحداث"، مشيرة إلى أنه "من السابق لأوانه" إعطاء تفاصيل إضافية عن المشتبه بهم.

قال ممثلو الادعاء إن الرجلين اللذين ألقت السلطات الفرنسية القبض عليهما خلال عطلة نهاية الأسبوع اعترفًا "جزئيا" بتورطهما.

ألقت الشرطة القبض على أحدهما في مطار شارل ديغول أثناء محاولته الفرار من البلاد، والآخر قرب منزله في ضاحية أوبرفيلييه الباريسية. ووُجهت إليهما منذ ذلك الحين تهمتا السرقة والتآمر الجنائي.

وقد تم تكليف العشرات من المحققين الفرنسيين بمطاردة المسؤولين عن السرقة، وهم في سباق مع الزمن لاستعادة العناصر القيمة.

وتخشى السلطات أن تكون المجوهرات المسروقة - والتي تشمل التيجان النابليونية والدبابيس والقلائد - قد تم تفكيكها وصهرها وإعادة قطع الآلاف من الأحجار الكريمة والماس الموجودة فيها لإخفاء مصدرها التاريخي.

ومن بين المسروقات قلادة من الزمرد والألماس أهداها نابليون لزوجته الإمبراطورة ماري لويز، وتاج كان ملكًا للإمبراطورة أوجيني، مرصع بما يقرب من 2000 ماسة.

وأثارت عملية السرقة التي وقعت في وضح النهار يوم 19 أكتوبر تساؤلات حول أمن المتحف.