الإثنين 27 أكتوبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

اللهاث خلف شاحنات الماء وتكيات الطعام، هكذا يقضي مئات الآلاف من ‎أطفال غزة أيامهم (فيديو وصور)

أطفال غزة.. معاناة
أطفال غزة.. معاناة لا تنتهي

بالجري واللهاث خلف شاحنات الماء، وتكيّات الطّعام، وجمع الوقود، بدل الرّوضات، والمدارس، وبدل طابور الصباح، ولقاء الأصحاب، وبدل الدروس والعلوم.. هكذا يقضي مئات الآلاف من ‎أطفال غزة أيّامهم، وأسابيعهم، وشهورهم.

بضع كلمات مؤلمة ومأساوية جداً، ربما تلخص الواقع المرير الذي يعيشه أطفال غزة، بعدما تحولت طفولتهم بشكل مأساوي إلى معاناة لا تنتهي.

من الطفولة إلى البقاء: 

فبدلاً من اللعب والدراسة، أصبح جل اهتمامهم هو تأمين مقومات البقاء الأساسية: الماء والغذاء والوقود. هذه مهام تفوق قدرات الكبار، فكيف بالأطفال.

غابت طقوس الحياة الطبيعية والبسيطة كالمدارس، والروضات، وطابور الصباح، ولقاء الأصدقاء، وحل محلها الركض خلف شاحنات المساعدات.

هذا التحول القسري في حياتهم هو خسارة مضاعفة، فهم لا يفقدون حاضرهم وحسب، بل مستقبلهم أيضاً. علّ يأتي يوم ويزول عنهم هذا البلاء وأن يعودوا لحياة كريمة وآمنة.

معاناة أطفال غزة

قصص معاناة أطفال غزة مؤلمة وشاسعة، وتشمل جوانب متعددة من حياتهم اليومية والنفسية. يمكن تلخيص هذه المعاناة في النقاط الرئيسية التالية التي تتجاوز مجرد نقص الغذاء والماء:

مأساة أطفال غزة

يعاني الآلاف من الأطفال من سوء التغذية الحاد نتيجة الحصار ونقص الغذاء، مما يهدد حياتهم ونموهم.

مأساة أطفال غزة

يداهمهم المرض مع نقص الرعاية الصحية، وانتشار الأوبئة والأمراض بسبب الاكتظاظ ونقص النظافة، بالتزامن مع تدمير معظم المرافق الصحية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.

النزوح وفقدان المنازل يجعلهم عرضة للبرد والأمطار (خاصة في الشتاء) أو الحرارة الشديدة، حيث ينامون في خيام أو ملاجئ غير مناسبة.

مأساة أطفال غزة

التعرض المباشر للقصف والاعتداءات، مما يؤدي إلى إصابات خطيرة وعاهات دائمة.

يعيشون تحت القصف والتهديد المستمر، مما يسبب صدمات نفسية حادة وقلقاً مزمناً وكوابيس.

مأساة أطفال غزة

فقدان أحد الوالدين أو كلاهما، أو الأشقاء، تجربة كارثية مدمرة لنفسية الطفل.

ضياع الملاذ الآمن (المنزل) وتفكك البيئة الأسرية والاجتماعية المستقرة.

تحولهم إلى مسؤولين صغار يبحثون عن الماء والطعام بدلاً من عيش طفولتهم.

مأساة أطفال غزة

تدمير المستقبل والتعليم:

دمار المدارس والمرافق التعليمية وتوقف العملية التعليمية بشكل شبه كامل، مما يحرمهم من حقهم الأساسي في التعلم.

اختفاء مظاهر الطفولة الطبيعية كالترفيه واللعب الآمن، واستبدالها بالبؤس ومتاعب البحث عن البقاء.

باختصار، أطفال غزة يعيشون أزمة إنسانية مركبة، جسدية ونفسية ومعيشية، أثرت بشكل عميق على كل جانب من جوانب حياتهم ونموهم.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط