الإثنين 20 أكتوبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

في حالة استبعاد نتنياهو أو محاكمته، من يخلفه في رئاسة وزراء إسرائيل؟ (شاهد)

نتنياهو.. هل يسقط
نتنياهو.. هل يسقط قريبًا؟

في حال استبعاد بنيامين نتنياهو من رئاسة وزراء إسرائيل، سواء بسبب إقالته، محاكمته، أو الدعوة لانتخابات مبكرة، فإن المشهد السياسي الإسرائيلي يشير إلى أن المنافسة الرئيسية على المنصب ستدور بين عدد من الشخصيات البارزة.

أيضًا، يعاني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من عدة مشكلات صحية، ففي أكتوبر 2025، أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن نتنياهو يعاني من التهاب في القصبة الهوائية (Laryngitis)، وقد أوصاه الأطباء بضرورة الحصول على قسط من الراحة. وقد أدى ذلك إلى طلبه بتقصير جلسات المحاكمة المتعلقة بقضايا الفساد، ما زاد الغموض حول استمراره في السلطة.

المرشحون الأوفر حظاً والأكثر تداولاً:

1. بيني غانتس (حزب الوحدة الوطنية - معسكر الدولة)
يُعتبر بيني غانتس، وزير الدفاع السابق وعضو مجلس وزراء الحرب الحالي، المرشح الأبرز والأكثر تفضيلاً في معظم استطلاعات الرأي الإسرائيلية لتشكيل الحكومة المقبلة، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.

يمثل غانتس الوسط اليمين المعتدل نسبياً، وقد انسحب مؤخراً من حكومة الطوارئ الحربية، مطالباً بانتخابات مبكرة.

يحظى بتأييد شعبي واسع كشخصية أمنية "موحدة" يمكنها استعادة الثقة في القيادة.

2. يائير لابيد (حزب هناك مستقبل)
هو زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق.

ويمثل الوسط العلماني.

يتمتع بخبرة سابقة في رئاسة الحكومة ولديه قاعدة دعم علمانية قوية، وهو منافس رئيسي لنتنياهو على مر السنوات.

3. نفتالي بينيت (رئيس الوزراء السابق)
على الرغم من انسحابه من الكنيست، إلا أن اسمه يعود بقوة في استطلاعات الرأي كبديل مرغوب فيه، وذكرت تقارير أنه أسس حزباً سياسياً جديداً افتراضياً.

يمثل اليمين القومي الديني، لكنه يُنظر إليه كبديل لنتنياهو لا يشارك في قضايا الفساد.

بعض الاستطلاعات تضعه في المقدمة في حال عاد للساحة، متفوقاً على نتنياهو وغانتس في سيناريوهات المقارنة المباشرة.

منافسون محتملون من داخل معسكر اليمين (ما بعد نتنياهو):
في حال تراجع شعبية نتنياهو داخل حزب الليكود أو الكتلة اليمينية، قد يظهر مرشحون لخلافته من داخل هذا المعسكر:

يوآف غالانت: وزير الدفاع الحالي، والذي يعتبره البعض مرشحاً محتملاً لخلافة نتنياهو في قيادة حزب الليكود.

إيتمار بن غفير / بتسلئيل سموتريتش: يظهر اسم بن غفير (وزير الأمن القومي) كشخصية قوية في قيادة كتلة اليمين المتطرف، حيث أشارت بعض الاستطلاعات إلى دعمه من قبل نسبة كبيرة من ناخبي اليمين في حقبة ما بعد نتنياهو. إلا أن فرصته في تشكيل حكومة بأغلبية تكون أكبر في سياق انتخابات تشريعية عامة لا تعكسه استطلاعات الرأي الحالية بشكل كبير.

أيضًا هناك يوسي كوهين، وهو الرئيس السابق لجهاز الموساد، الذي برز اسمه كشخصية تحظى بدعم في الكتلة اليمينية.

لكن - وفق استطلاعات الرأي الأخيرة - فإن المرشح الأبرز والأكثر استجابة لـ "المزاج العام" الإسرائيلي الحالي هو بيني غانتس. ولكن شكل الحكومة المقبلة سيعتمد في النهاية على نتائج أي انتخابات مبكرة قادمة وعلى قدرة أي زعيم على توليف ائتلاف يحظى بأغلبية في الكنيست (61 مقعداً).

تم نسخ الرابط