52 اتفاقية جديدة بين الجامعات المصرية والفرنسية لتعزيز الشراكة الأكاديمية وتطوير التعليم

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ختام فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي، بحضور إيريك شوفالييه السفير الفرنسي بالقاهرة، وقيادات وزارة التعليم العالي، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وذلك بأحد فنادق القاهرة.

وأكد الوزير خلال كلمته عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي مع فرنسا، وتطوير البرامج المشتركة بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأضاف أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل الماضي مثلت نقطة تحول مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، حيث شهدت توقيع 42 اتفاقية تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، أسفرت عن تنفيذ 80 مشروعًا مشتركًا في مجالات متعددة، ما يعكس تطور التعاون نحو شراكة مؤسسية طويلة المدى.

وأوضح الدكتور عاشور أن احتفال اليوم يمثل مرحلة جديدة من الشراكة المصرية الفرنسية، من خلال توقيع 10 اتفاقيات جديدة بين الجامعات المصرية ومجموعة فاتيل (Vatel) في مجالي الضيافة والإدارة، ليرتفع إجمالي الاتفاقيات إلى 52 اتفاقية تعاون، تهدف إلى تطوير المناهج الدراسية، وتحسين أساليب التقييم، وتعزيز فرص التدريب والتبادل الأكاديمي مع فرنسا.

كما أشار الوزير إلى أن الوزارة نظمت بالتزامن مع الملتقى ورشة عمل موسعة شاركت فيها الجامعات المصرية التي وقعت الاتفاقيات خلال زيارة الرئيس ماكرون، لمتابعة آليات التنفيذ وتبادل الخبرات حول التحديات والفرص المستقبلية.
وشهدت الورشة جلسات متخصصة حول تدريس الطب باللغة الفرنسية، بمشاركة أكثر من 150 أستاذًا وخبيرًا من الجانبين، بهدف تطوير البرامج الدراسية وتسهيل التحاق طلاب المدارس الفرنسية بالجامعات المصرية، مع الحفاظ على الهوية الأكاديمية الوطنية.

وفي كلمته، أشاد السفير الفرنسي إيريك شوفالييه بالتطور الكبير في التعاون العلمي والجامعي بين البلدين، مؤكدًا أن تنفيذ أكثر من 80 مشروعًا مشتركًا يجسد عمق العلاقات الأكاديمية بين مصر وفرنسا، موضحًا أن معرض "اختر فرنسا – Choisissez la France" الذي يُعقد سنويًا في القاهرة، يجذب آلاف الطلاب المصريين الراغبين في الدراسة بفرنسا، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد بالمسارات الأكاديمية الدولية.

من جانبه، أكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الملتقى يأتي استكمالًا لجهود التعاون بين الجانبين، ويجسد التزام البلدين بتوسيع التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلمي، مشددًا على أن تدويل التعليم أصبح خيارًا إستراتيجيًا ضمن رؤية الوزارة لتطوير منظومة التعليم المصرية وربطها بالجامعات العالمية.

وشهد الملتقى توقيع مذكرة تفاهم جديدة بين المجلس الأعلى للجامعات ومجموعة فاتيل للتطوير وهيئة دعم وتطوير الجامعات (USDA)، في خطوة تستهدف نقل الخبرة الفرنسية في التعليم الفندقي والسياحي إلى الجامعات المصرية، بما يعزز جودة التعليم ويربطه بسوق العمل.

كما تم توقيع برنامج المنح المشتركة لدرجة الدكتوراه بين وزارة التعليم العالي والسفارة الفرنسية، بتمويل مشترك لتوفير 100 منحة دكتوراه خلال خمس سنوات في مختلف المجالات العلمية، دعمًا للتعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين البلدين.

وفي ختام الملتقى، وجه الدكتور أيمن عاشور الشكر إلى الجامعات الفرنسية والمكتب الثقافي الفرنسي بالقاهرة، والجامعات المصرية المشاركة، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي يجسد رؤية  مشتركة نحو المستقبل ومجتمع المعرفة والابتكار.مشتركة نحو المستقبل ومجتمع المعرفة.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.